ردت الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم على جريمة كيان الاحتلال الصهيوني باستهداف قنصليتها في دمشق.
الرد الإيراني بدأ بإطلاق مئات المسيرات الانتحارية التي عبرت أجواء العراق وسوريا وما إن دخلت أجواء فلسطين المحتلة وبدأت باستنزاف الدفاعات الصهيونية والأمريكية حتى أطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 200 صاروخ باليستي ومجنح وكروز تمكنت معظم الصواريخ من تحقيق أهدافها وكان من نتائج الرد الإيراني الواضحة حتى الآن مايلي:
– إصابة قاعدة “رامون” الجوية الصهيونية في النقب وإيقاع أضرار كبيرة داخلها، وهي القاعدة التي انطلقت منها الطائرات التي اعتدت على القنصلية الإيرانية في دمشق.
– إلحاق دمار واسع بقواعد “نيفاتيم” و”حتسريم” و “أوريم” و “رامون” العسكرية.
– تدمير مبنى قيادة مطار “نيفاتيم” بشكل كامل.
الحرس الثوري الإيراني قال في بيان رسمي: “نفذنا عملية انتقامية بطائرات مسيرة وصواريخ رداً على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا، أبطال الحرس ردوا على جرائم الاحتلال وهاجموا الأهداف العسكرية المهمة للجيش الإرهابي، ونطمئن الشعب الإيراني بأن الحرس وبقية القوات المسلحة الإيرانية ستدافع حتى الرمق الأخير عن أمن البلاد وسلامتها”.
وأكد الحرس الثوري أن الهجوم هو بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت إشراف هيئة الأركان المسلحة.
وحذر الحرس الإدارة الأمريكية من أن أي مشاركة في استهداف مصالح إيران ستقابل برد حاسم مؤكداً أن واشنطن هي المسؤولة عن أعمال الكيان الصهيوني وعليها تحمل العواقب في حال عدم ضبطه، مشدداً على أن أي تهديد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني ومن أي دولة سيؤدي إلى رد متناسب على مصدر التهديد.
بدورها قالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة: “العمل العسكري الإيراني تم تنفيذه استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع وإذا ارتكب الكيان خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة”.
وأكدت البعثة أن هذا الصراع هو مع الكيان الصهيوني المارق ويجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه.
من جانبه تحدث الإعلام الصهيوني عن كيفية استطاعة الطائرات والصواريخ الإيرانية من الوصول إلى أهدافها بدقة رغم مشاركة فرنسا وأمريكا وبريطانيا إلى جانب “إسرائيل” في عملية التصدي.