أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده لا تسعى لتصعيد التوترات أو الصراعات في المنطقة وملتزمة بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي رسالة له، اليوم، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة مجلس الأمن الدولي فانيسا فريزر، قال إيرواني: “إن العمل العسكري يأتي تنفيذاً لحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الإسرائيلي، وهو ما ورد بوضوح في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف إيرواني: “إن فشل مجلس الأمن في القيام بواجباته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين سمح للكيان الصهيوني بانتهاك الخطوط الحمراء والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين”.
وشدّد المندوب الإيراني على أن بلاده لن تتردد باستخدام حقها المبدئي في الدفاع المشروع إذا لزم الأمر، وفي حال قام الكيان الصهيوني بأي عمل عسكري جديد ضد مصالحها سيكون رد طهران أقوى وأكثر حزماً.
وجدد التزام إيران بالدفاع والرد بقوة وفقاً للقوانين الدولية ضد أي تهديد أو عدوان لشعبها وأمنها القومي ومصالحها الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وكانت قواعد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة منها “رامون” العسكرية في النقب و“نيفاتيم” و”حتسريم” و “أوريم” تعرضت لأضرار كبيرة عقب استهدافها بالصواريخ والمسيرات من قبل الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم.