بيّن مدير التعليم الفني والمهني في وزارة التربية فهمي الأكحل، أن هذا العام سيكون عام التعليم المهني.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أشار الأكحل إلى أن تطبيق القانون رقم 38 لعام 2021 أدى إلى وضع الطلاب ببيئة عمل حقيقية ومساعدتهم على تحقيق دخل لهم ولمدرسيهم، مبيناً أن قيمة إنجاز أعمال صيانة وتصنيع لمصلحة الغير بلغت مليار ليرة سورية.
وأوضح مدير التعليم تنفيذ مجموعة من المشاريع في حمص، منها عقود للطاقات المتجددة من إحدى المدارس لمصلحة جامعة البعث ولمصلحة نقابة النقل البري وجهات عامة أخرى، كما أجرت الثانوية الصناعية في السويداء بإجراء الصيانة لغطاسات المياه التابعة للمؤسسة العامة لمياه السويداء، والتي تقوم بضخ مياه الشرب من الآبار، وتم التعاقد لإنتاج المقاعد في طرطوس، وفي دمشق تم التعاقد لإنتاج الألبسة لمصلحة رياض الأطفال التابعة لنقابة المعلمين ووزارة التربية، إضافة لقيام بعض المدارس بإنتاج اللباس العمالي، وفي ريف دمشق تم إنتاج طاولات (الروبوت) لمصلحة هيئة التميز ومدارس المتفوقين، مشيراً إلى أن هناك عقوداً مع وزارة السياحة لتصنيع مقاعد لمدارس السياحة في حلب.
ولفت الأكحل إلى التنسيق مع عدة وزارات لتسهيل عملهم، كوزارة المالية لأخذ سلفة مالية، ووزارة الكهرباء لتأمين الكهرباء لعمل المدارس الفنية، موضحاً أنه سيتم التوسع لإحداث مراكز تدريب في اللاذقية وحلب، بعد وضع مركز حمص بالخدمة.