داما بوست- عمار إبراهيم: نشر العالم الهولندي، “فرانك هوجربيتس” تصريحات عبر منصة “إكس” عن وقوع زلازل كبيرة في العالم أول أمس الثلاثاء 12 آذار، وتنبأ أن يحدث ذلك بين تاريخ 13 إلى 17 من آذار الجاري.
وعاد “هوجربيتس” بعد غياب طويل، ليثير الجدل والمخاوف بتحذير جديد، متحدثاً عن تحركات للكواكب قد تسبب زلازل مرعبة،وأضاف بالقول: “يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاماً تقريباً (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010)
وتابع عالم الزلازل فرانك هوجربيتس قائلاً : “أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخراً، ولكن تقريباً من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر، وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 آذار، فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم.
من جهته، قال رئيس الجمعية الفلكية السورية، الدكتور محمد العصيري، لـ “داما بوست”: “تفاجأنا بعد غياب طويل بما ذكره المتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس بالتنبؤ الجديد حول حدوث ظاهرة بالفترة الممتدة من 13 آذار ولغاية 16 اذار وتناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وعزا ذلك لاقترانات حرجة للكواكب تبدأ يوم 13 آذار، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف ربما يتجاوز 8 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام المقبلة”.
وشدد “العصيري” قائلاً: “نحن كجمعية فلكية سورية نؤكد ونعيد تأكيدنا أن فكرة التنبؤ بالزلازل مستبعدة علمياً بشكل نهائي، ولا يمكن التنبؤ بها إلا لحظة وقوعه أو قبل دقائق قليلة، أما الحديث عنه قبل فترة طويلة فهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً”.
وبين رئيس الجمعية الفلكية السورية أنه: “علمياً وفلكياً لا يوجد مطلقاً اقتران بين المشتري والشمس، فهناك مسافة بعيدة بينهما بدليل أننا نستطيع مشاهده كوكب المشتري اليوم مساءً بعد غروب الشمس ووجوده مساءً دليل على عدم اقترانه بالشمس، أما القمر والمشتري فهما قريبان من بعضهما ويشكلان حالة اقتران ظاهري ويظهران بمنظر جميل، وهذا دليل يؤكد أنه لم يثبت علمياً وجود نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب واصطفافها.
وتنتشر كل حين وآخر الكثير من الأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتحدث عن قرب وقوع نشاط زلزالي كبير، تزامناً مع تسجيل عدة هزات ضعيفة في مناطق متفرقة من سوريا.
كما وتكتظ شاشات التلفزيونات المحلية خلال سهرة رأس السنة بالمنجمين مقابل تقاضيهم مبالغ مالية كبيرة، ويعتبرهم الكثيرون وبشكل خاص السيدات، مصدراً موثوقاً يبنون عليهم قراراتهم وحياتهم وعلاقاتهم مع الآخرين.