على أثر أعمال الغش التي جرت بامتحانات الدورة الماضية، تم حرمان الطلاب الأحرار “الذكور” بالقنيطرة من التقدم لامتحانات الثانوية العامة على أرض محافظتهم، بقرار صادر عن وزارة التربية.
وبحسب صحيفة الوطن، اعتبر عدد من الطلاب أن التعليمات الوزارية المجحفة بحق الطلاب الأحرار في القنيطرة تركت أكثر من علامة استفهام حول التعاطي مع أبناء المحافظة والمبررات التي أدت إلى حرمان الأحرار من التقدم بمحافظتهم.
ويتساءل طلاب: “لماذا هذه الازدواجية في المعايير عند وزارة التربية؟ وهل طلاب القنيطرة الوحيدون الذين أساؤوا إلى العملية الامتحانية؟ ولماذا لا تحرم الوزارة طلاباً من محافظات أخرى من التقدم لامتحانات الثانوية بمحافظاتهم؟”
من جهته بيّن معاون مدير التربية أنه تم تكليف دائرة الامتحانات بتربية القنيطرة للتواصل مع امتحانات دمشق لمعرفة عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة، وذلك من أجل مخاطبة المحافظة لتأمين باصات نقل داخلي من مجلس مدينة القنيطرة لنقل الطلاب إلى المدينة وإعادتهم إلى أرض المحافظة أيام الامتحانات.
لكنه أعرب عن أمله بأن يتم العدول عن قرار حرمان الطلاب الذكور من التقدم بمحافظتهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة وتكبيد الأهالي أعباء مالية إضافية، عدا الوقت والجهد من التنقل من أقصى ريف المحافظة إلى مدينة دمشق، وتطبيق العقوبات التي نص عليها المرسوم الأخير في حال وجود أي إساءة للعملية الامتحانية وليس حرمان الطلاب من التقدم بمحافظتهم.