أصدرت الولايات المتحدة وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي بياناً مشتركاً، اليوم الخميس، أكدت فيه أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من “إسرائيل” لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
وشدد البيان بعد اجتماع خصص لتعزيز التخطيط لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر، على ضرورة فتح “إسرائيل” معابر إضافية لإيصال مزيد من مواد الإغاثة وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل تدفقها.
كما اتفق ممثلو الأطراف الستة على أن فتح ميناء أسدود سيكون بمثابة تكملة مهمة للممر.
وأكد البيان أن كبار المسؤولين سيجرون مشاورات بشأن إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستدامته.
وقال الوزراء: “إن الممر البحري يجب أن يكون جزءا من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة.”
وعبروا عن التزامهم بإرسال كبار المسؤولين إلى قبرص بدءاً من الأسبوع المقبل لمواصلة تفعيل الممر وجهود التخطيط العسكري الأميركي لإنشاء رصيف بحري مؤقت.
كما أشاروا إلى أهمية العمل مع المنسقة سيغريد كاغ المكلفة بتسهيل تدفق العون الإغاثي إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن كشف الأسبوع الماضي عن خطط لإنشاء الجيش الأميركي ميناء على ساحل البحر المتوسط في غزة يتيح توزيع نحو مليوني وجبة يوميًا.
وتواجه إدارة الرئيس جو بايدن انتقادات متزايدة لدعمها العسكري لـ”إسرائيل”.
ومن جهتها اعتبرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن جهود إرسال المساعدات إلى غزة المتمثلة في بناء ميناء مؤقت أو عمليات الإنزال الجوي هي علامات على العجز الدولي عن معالجة “الحرب الإسرائيلية” في غزة.