أبلغ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، الجهات المعنية من أندية وحكام بعدم إيقاف المباريات ولو لبضع دقائق من أجل السماح للاعبين المسلمين الصائمين بالإفطار خلال شهر رمضان المبارك.
وأثار قرار الاتحاد الفرنسي جدلاً كبيراً لدى الفرنسيين ولاسيما المسلمين منهم، في حين ستطالب أندية في الدوري المحلي بإفطار اللاعبين الصائمين خلال فترة التدريبات أو أثناء المباريات.
وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية، أوديا كاستيرا، شدّدت العام الماضي على أن ارتداء الحجاب سيكون ممنوعاً على المنتميات إلى الوفود الفرنسية المشاركة في “أولمبياد باريس” عام 2024، في صفوف اللاعبات أو المشاركات بصفة رسمية.
ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بنحو 6 ملايين يمثلون 9% من عدد سكان البلاد، معظمهم ينتمون إلى دول المغرب العربي وشمال أفريقيا.
وكان المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية “انيد” كشف مؤخراً أن الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا، 43.2% من الجزائر، 27.5% من المغرب و11.4% من تونس، 9.3% من إفريقيا جنوب الصحراء، 8.6% من تركيا و0.1% فرنسيون تحولوا إلى اعتناق الإسلام.