تتحدث أنباء صحفية عن سيطرة أجواء “إيجابية” على الاجتماع الذي شارك فيه مسؤولون رفيعو المستوى من مصر وقطر والولايات المتحدة والكيان المحتل، وذلك بعد أن غادر الوفد الصهيوني المفاوض بشأن غزة، القاهرة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الـ “إيجابية” سادت على المناقشات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين في القاهرة أمس الثلاثاء للعمل على التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلامية بتمديد المفاوضات في القاهرة حول الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في غزة لمدة ثلاثة أيام أخرى.
من جهتها، نقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي، بأن المحادثات في الأيام المقبلة ستكون على مستوى مسؤولين من رتب أدنى، لمواصلة النقاش في إطار جديد للصفقة.
كما نقلت القناة الأمريكية عن مصدرين في “حماس” قولهما: “إن وفد الحركة لا يخطط للتوجه إلى مصر هذا الأسبوع”.
وفد الاحتلال حاضر بأذنيه فقط!
ذكر موقع “أكسيوس” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أقنع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الأحد الماضي، بإرسال وفد إلى القاهرة، فأوعز الأخير إلى وفده بأن تكون مهمته الاستماع فقط، وليوم الاثنين فقط
وخلال المناقشات التحضيرية للرحلة إلى القاهرة، اقترح اللواء في جيش الاحتلال نيتسان ألون مسار عمل معين للمحادثات، إلا أن نتنياهو رفض وأمر الوفد بالاستماع فقط، فقرر ألون المسؤول عن قضية الرهائن في قطاع غزة، عدم الانضمام إلى الوفد، بحسب ما أكدته 3 مصادر مطلعة على الأمر.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “للاستماع فقط، تكفي أذنان، ولا تحتاج إلى 12 وبذلك أرسل ألون نائبه بدلا منه”.