وفد علوي من الساحل يلتقي الشرع وخطاب وسط جدل حول دور محمد جابر

تشير مصادر إعلامية إلى أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من المحتمل أن يعقدا اجتماعاً اليوم السبت، في قصر الشبطلية باللاذقية، مع وفد يمثل الطائفة العلوية في الساحل السوري.

انقسام حول شرعية اللقاء وتدخل محمد جابر

وبحسب ما أفادت مصادر “المدن” بأن الوفد المرتقب يضم شخصيات من ريف اللاذقية، أبرزها أوس عثمان والدكتور إياس الخير من منطقة القرداحة.

وفي تطور مثير، ذكرت المصادر أن محمد محرز جابر، القائد السابق لما يسمى “صقور الصحراء” سابقاً، قد اتصل بعدد من الشخصيات العلوية لتشجيعهم على المشاركة في الاجتماع وطرح مطالب الطائفة.

هذا التدخل قوبل ببيان شديد اللهجة صدر عن جهة تسمى “أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري”، أكد أن جابر، الذي يقيم في روسيا ولديه تاريخ من الاعتراف بتمويل هجمات ضد الأمن السوري

“لا يملك أي صفة تخوله التحدّث باسم الطائفة” ولا يمثل الساحل، محذراً من “المسار الخطير” الذي يدفعه إليه آخرون.

المجلس العلوي يرفض التفاوض على مطالب “خدمية”

في موازاة ذلك، أصدر “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”، برئاسة الشيخ غزال غزال، بياناً يعارض المساعي الحكومية لتشكيل وفد علوي لمقابلة رئيس السلطة المؤقتة (أحمد الشرع)

واصفاً إياها بأنها محاولة لانتزاع شرعية التمثيل.

وطالب المجلس بالتالي:

  • المطالبة بالحق السياسي: إقرار الحكم الفيدرالي واللامركزية السياسية لضمان حقوق المكوّن العلوي.
  • الإفراج الفوري: إطلاق سراح جميع السجناء والمغيبين العلويين (المدنيين والعسكريين)، البالغ عددهم أكثر من 14 ألف شخص.

وأكد المجلس أن “أي تفاوض لا يقوم على هذه المطالب الجوهرية هو تفاوض بلا شرعية”، مشدداً على رفض أي محاولة للتفاوض على “مطالب خدمية” لا ترقى لمستوى القضية السياسية والحقوقية للطائفة.

 

اقرأ أيضاً:العلويون في سوريا ما بعد الأسد: بين الفراغ التمثيلي ومقدمات الاحتجاج الجديد

اقرأ أيضاً:حل المجلس الإسلامي العلوي في حمص: تصعيد إداري لتقليص نفوذ المرجعيات الدينية في الساحل السوري

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.