أحفاد الشيخ صالح العلي يردون ببيان شديد اللهجة: “تصريحات رسمية تثير الفتنة وتهدد الوطنية”
نشر أحفاد الشيخ صالح العلي بياناً رسمياً للرد على ما وصفوه بـ “الإساءات المتكررة” لشخصية جدهم التاريخية.
وأكدو أن هذه التصريحات، وآخرها لمسؤول رسمي، “تثير الفتنة المجتمعية” وتهدد النسيج الوطني السوري.
الاتهامات الموجهة للحكومة الانتقالية
وجّه بيان أحفاد الشيخ صالح العلي اتهامات حادة للحكومة الانتقالية المؤقتة، محذراً من تبعات ممارساتها وخطابها:
خطاب فئوي ومتطرف: اتهام الحكومة بتبني “خطاب فئوي ومتطرف يهدد الوطنية السورية”.
انتهاكات مستمرة: الإشارة إلى “ارتكاب عمليات إبادة وخطف مستمرة بحق أبناء الطائفة العلوية”.
محاولة الإساءة للرمز: محاولة عناصر تابعين للقوات الحكومية تحطيم تمثال الشيخ صالح العلي في طرطوس.
التهديد لسوريا: اعتبار استمرار “التحالف الجهادي” في السلطة يمثل تهديداً لسوريا وللإنسانية.
تفنيد التشكيك بالثورة وتأكيد التاريخ الوطني
أكد البيان على وطنية ثورة الشيخ صالح العلي، رافضاً التصريحات التي تشكك في دوافعها التاريخية.
خاصة مقطع المتحدث باسم وزارة الداخلية “نور الدين البابا”، الذي وصف الثورة بأنها صراع بين العلويين والإسماعيليين.
مخالفة للواقع: لفت البيان إلى أن التصريحات التي تشكك بثورة الشيخ صالح العلي “مخالفة للواقع التاريخي”.
اعتراف الدولة: أشار إلى تكريم الشيخ صالح العلي رسمياً من الدولة السورية عام 1945، وإلقائه كلمة في عيد الجلاء الأول عام 1946.
شهادات تاريخية: ذكر البيان شهادة شخصيات بارزة في تاريخ سوريا، مثل الرئيسين شكري القوتلي وهاشم الأتاسي، إضافة إلى شخصيات أدبية وسياسية متعددة.
موقف العائلة الثابت
على الرغم من تعرض الشيخ صالح العلي وأسرته للمضايقات والاستيلاء على ممتلكاته من قبل “النظام السابق”.
و أكدت العائلة أن موقف الشيخ هو موقف تفخر به، مشددة على استمرارها في الدفاع عن القيم الوطنية والإنسانية.
ويُظهر البيان تصعيداً في التوتر بين عائلات رموز وطنية سورية وجهات رسمية في الحكومة الانتقالية، خاصة بعد محاولة الربط بين رمز تاريخي وشقاق طائفي.
إقرأ أيضاً: وفد علوي من الساحل يلتقي الشرع وخطاب وسط جدل حول دور محمد جابر