أقام الاتحاد العام للفلاحين حملة تشجير بمناسبة الذكرى 59 لتأسيسه، في قرية الزيتونة بمحافظة اللاذقية.
وهدفت الحملة إلى استعادة الغطاء النباتي، والعناية الموقع ورعاية الأشجار التي تمت زراعتها خصوصاً في موقع
الفجر في قرية الزيتونة، والتي تعرضت للحرائق أكثر من مرة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم بأن الدولة السورية أولت قطاع الزراعة اهتمامً ورعاية كبيرة،
ودعمت المزارعين بهدف تحسين إنتاجهم ورفع مستوى المعيشة.
و أشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد نضال شاهين إلى أهمية المناسبة في تسليط الضوء على جهود المزارعين والفلاحين
في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مبيناً أنه تم تخصيص مساحة 800 دونم في موقع الفجر لزراعتها بشتى صنوف الأشجار
وإعادة الحياة إلى هذه المساحات بعد الضرر الكبير الذي ألحقته الحرائق.
بدوره، لفت مدير الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية المهندس باسم دوبا إلى أن الفلاحين
يشاركون في بناء الوطن واستعادة المساحات الخضراء وتوسيع رقعتها،
منوهاً بأهمية التشاركية بين الجهات الحكومية المعنية وفعاليات المجتمع المحلي والمبادرات المميزة التي من شأنها ترميم الغطاء النباتي.
ويشار إلى ان قرية الزيتونة تقع في ريف اللاذقية الشمالي وتبعد 39 كم عن مركز المدينة وتحتضنها غابات الصنوبر التي تغطي الجبال المحيطة، متميزةً بمغارة قديمة ونبع مياه عذبة.