تسلم القناصون في الجيش الروسي دفعة جديدة من قناصات “رابتور” الفائقة الدقة.
وقال مدير عام الشركة المصنعة للبنادق ياروسلاف توبولسكي.إن “شركته سلّمت اليوم، القناصين دفعة من بنادق القنص “رابتور” المزودة بطلقة 338 Lapua Magnum”، مشيرا إلى أن القناصين سيعودون قريبا إلى خط الالتماس المباشر مع العدو.
وأوضح أن بندقية القنص عبارة عن مجمع ناري يتضمن القناصة والذخائر وأجهزة التصويب التي تم تجميع وضبط كل منها وفقا لمتطلبات قدمها كل قناص شخصيا، الأمر الذي يضمن، حسب المدير العام، دقة الرماية القياسية.
يذكر أن رئيس شركة Lobaev Arms الروسية فلاديسلاف لوبايف كان قد صرح، في مايو الماضي، في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا” برافدا” الروسية أن شركته بدأت بتزويد قناصاتها بذخيرة Cheytac عيار 10.3 × 77 ملم القوية التي لا تحتوي على مكونات أجنبية الصنع.
وأضاف أن الطلقات من هذا النوع كانت تنتج سابقا باستخدام الخراطيش الأمريكية والأسترالية الصنع أما بارود الذخيرة فكانت الشركة تشتريه من فنلندا والولايات المتحدة. أما الآن فيتم إنتاج البارود والخراطيش في مدينة قازان الروسية
يذكر أن قناصة “رابتور” يمكن أن تصيب الأهداف على مسافة حتى 1850 مترا ولا يزيد وزن البندقية عن 7.1 كيلوغرام ولا تتجاوز دقة الرمي 0.3 دقيقة في الزاوية، ما يعني أن القناص يمكن أن يصيب نقطة واحدة مرتين،
جدير بالذكر أن الجيش الروسي يستخدم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، منذ عام 2022 قناصة “سومراك” ذات “أقصى مدى للرمي” في العالم من تصنيع شركة “لوبايف” الروسية.