بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين دمشق وطهران بحث ملتقى الأعمال السوري الإيراني سبل تطوير العمل التجاري والاستثماري المشترك وتفعيل عمل قطاع الأعمال في البلدين،
وأكدت معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات الممكنة لتطوير العلاقات السورية الإيرانية المشتركة، واستقبال المقترحات التي من شأنها تطوير هذه العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته أشار نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية مازن حماد أشار إلى التعاون المثمر بين البلدين ضمن مجال بناء محطات الطاقة والاستفادة من الخبرات في مجال الطاقات المتجددة، مؤكداً على أهمية التركيز في المرحلة القادمة على بناء مثل هذا النوع من المحطات، للنهوض بالاقتصاد ضمن أسس وضوابط محددة.
بدوره أكد رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أهمية تكثيف الجهود لتفعيل العلاقات والاتفاقيات التي وقعها الجانبان السوري والإيراني من خلال التعاون مع القطاع الخاص معربا عن أمله بأن يقدم مجلس الإدارة بما فيه الأعضاء الجدد المزيد من العمل الجاد والمثمر لتطوير عمل غرفة التجارة المشتركة، وتجاوز المعوقات الاقتصادية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري أن السفارة الإيرانية تركز خلال المرحلة القادمة على تفعيل التعاون بين البلدين في الملف الاقتصادي، حيث تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع القادم، وسيتمكن التجار بين البلدين من تبادل البضائع دون تعرفة جمركية ودون معوقات.
وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة تأمين مشتركة جاهزة للإطلاق، مبيناً أن العمل قائم مع البنوك في إيران لتفعيل آلية التبادل التجاري بالعملة المحلية، وتهيئة البنى التحتية لزيادة حجم الاستثمارات السورية الإيرانية وتجاوز العقوبات المفروضة على البلدين.
وشهد الملتقى مشاركة ممثلو اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة السورية وحشد من رجال الاعمال المهتمين بالتعاون الاقتصادي بين سورية وإيران