ريف حلب الجنوبي في قبضة الاعتقالات… هل تنفجر الأوضاع الأمنية؟
تواصل قوات الأمن العام وفصائل الجيش الوطني المنضوية ضمن وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في بلدتي تلعران وتل حاصل الواقعتين في ريف حلب الجنوبي، وسط اتهامات متزايدة بارتكاب انتهاكات وتضييقات بحق السكان، خاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية.
اعتقال دون مذكرات ووفاة مفاجئة خلال مداهمة:
وفقًا لمصادر محلية، حاولت دورية أمنية مؤخرًا اعتقال شاب من بلدة تلعران بتهمة إطلاق نار، دون إبراز مذكرة توقيف أو تقديم أدلة واضحة، ما أدى إلى مشادة داخل منزل العائلة، وأثناء العملية أصيب والد الشاب بسكتة قلبية مفاجئة، فارق على إثرها الحياة.
حملة مستمرة واتهامات بالتمييز ضد الأكراد:
يؤكد أهالي المنطقة أن هذه الحادثة ليست استثناء، بل جزء من حملة أمنية متصاعدة تتضمن:
1- اعتقالات عشوائية دون أسباب قانونية واضحة
2- اتهامات بالتعامل مع الإدارة الذاتية
3- ملاحقة شبان لمجرد الاستماع لأغانٍ كردية قومية
الهجرة القسرية والخوف من التصعيد:
بسبب التضييق الأمني والملاحقات المستمرة، اضطر العديد من الشبان إلى الهجرة نحو لبنان خلال الأشهر الماضية، هربًا من الملاحقات والانتهاكات، بينما يعبر سكان المنطقة عن مخاوف من تفجر الوضع الأمني نتيجة ارتفاع حدة التوتر والانتهاكات المستمرة.
إقرأ أيضاً: اعتقالات تطال عشرات الشبان والفتيات في شاطئ وادي قنديل تثير غضباً في اللاذقية
إقرأ أيضاً: اعتقال أبو دجانة وأبو إسلام يكشف تصاعد التضييق على المقاتلين الأجانب في إدلب