ألمانيا تعتزم إعادة النظر في ملفات السوريين تمهيداً لترحيل من رُفضت طلباتهم
أعلن وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، أن الحكومة الألمانية تعتزم إعادة النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، كخطوة تمهيدية لترحيل من رُفضت طلباتهم.
خطة إعادة النظر والترحيل
الأولوية للمراجعة: ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن السلطات ستبدأ بإعطاء الأولوية لإعادة النظر في طلبات اللجوء المرفوضة لـالشباب السوريين القادرين على العمل.
تعليق سابق: سيعاود المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) معالجة هذه الطلبات التي ظلت مجمَّدة لسنوات بسبب الحرب، وهو ما منح معظم السوريين حماية مؤقتة منذ عام 2012.
اتفاقية الترحيل: أوضح دوبريندت أن وزارته تعمل على التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الانتقالية يسمح بتنفيذ عمليات ترحيل.
المستهدفون في البداية: أشار الوزير إلى أن الخطوة الأولى لعمليات الترحيل ستستهدف المجرمين، على أن تليها مراحل أخرى تشمل فئات إضافية من السوريين.
سحب حق اللجوء من العائدين طوعاً
أكد دوبريندت أن السلطات ستسحب حق اللجوء من السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد حصولهم على الحماية في ألمانيا، معتبراً أن هذه العودة دليل على “زوال أسباب اللجوء” التي منحت على أساسها الحماية.
أرقام العائدين والمخاطر الأمنية
تشير البيانات إلى أن أعداد العائدين إلى سوريا بدأت بالارتفاع ببطء، لكنها لا تزال منخفضة نسبياً:
عدد العائدين: بلغ عدد العائدين إلى سوريا بمساعدة الحكومة الاتحادية 1,867 شخصاً حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، مقارنة بـ804 أشخاص فقط حتى نهاية أيار/مايو الماضي.
أسباب انخفاض العودة: أفادت منظمات حقوقية وإغاثية بأن انخفاض أعداد العائدين يعود إلى المخاطر الأمنية وإلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي استمرت 14 عاماً.
تساهم برامج خاصة على مستوى الولايات الألمانية في تسهيل عمليات العودة الطوعية، بينما يختار آخرون العودة دون دعم رسمي.
إقرأ أيضاً: واشنطن تايمز: طلب إسرائيلي مثير للجدل يُفشل الاتفاق مع دمشق