رفضت ممثلية إيران في الأمم المتحدة ادعاءات وافتراءات ربط عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، بإيران واعتبرتها بانها فاقدة للمصداقية.
وقالت الممثلية: “في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو حماس المقيمون في الدوحة أنه لم يكن لديهم علم بهذه العملية وأن تصميم العملية المذكورة وقرارها وإدارتها كانت مسؤولية الجناح العسكري لحركة حماس في غزة فحسب، فإن أي ادعاء يربط هذه العملية بإيران أو حزب الله، سواء كان جزئياً أو كلياً، ليس له أي مصداقية ويعتبر افتراء وفبركة لوثائق.”
ورداً على الوثائق المزعومة للكيان أن حركة حماس طلبت 500 مليون دولار من إيران والتي، بحسب الوثائق المزعومة، لم تستجب طهران لهذا الطلب، أكدت الممثلية: “نحن نعتبر الكيان الصهيوني كياناً إجرامياً ومناهضا للبشرية وكذاباً، ولا نعير قيمة لأوهامه.”
اقرأ أيضاً: مجلس الشورى الإيراني: الكيان لن يستطيع التعويض عن إخفاقاته بالاغتيالات
وأضافت: “لديهم تاريخ طويل في نشر الأكاذيب وفبركة الوثائق المزيفة والحرب النفسية الخادعة.”
يذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أعقب عملية طوفان الأقصى، أسفر لغاية الآن عن استشهاد 42 ألفاً و175 شخصاً وإصابة 98 ألفاً و336 شخصاً، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.