في تطور يبدو وكأنه من الخيال العلمي، تقول شركة “REMspace”، الناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية، إنها حققت أول اتصال ثنائي الاتجاه بين الأفراد أثناء الأحلام.
وباستخدام معدات مصممة خصيصاً، ورد أن المشاركين تبادلوا رسالة أثناء النوم.
وأكد مؤسس الشركة، “مايكل رادوجا”، على المزايا النفسية للتحكم بالأحلام، مشيراً إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل الكوابيس ومواجهة الرهاب ومعالجة القضايا الشخصية، وحتى تدريب مهارات جديدة أثناء النوم.
ويزعم فريق الشركة أنهم حققوا التواصل بين اثنين من المشاركين أثناء حلم واضح حيث تلقى المشاركون كلمات عشوائية تم إنشاؤها بواسطة خادم من خلال سماعات الأذن أثناء حلمهم، وكرر أحد المشاركين الكلمة في حلمه، وأكدها الثاني بعد الاستيقاظ، وهو ما وصفته الشركة “بأنه أول حالة من التواصل الحلمي ثنائي الاتجاه.”
ويقول الفريق إنه يعمل على تمكين أشكال أكثر تعقيداً من التواصل في الأحلام، بما في ذلك المحادثات الكاملة والتفاعلات مع الخوادم الخارجية، ويتوقع مؤسس الشركة أنه في غضون بضع سنوات، سيصبح التواصل في الأحلام أمراً شائعاً.