“هيئة المنافذ السورية” تستعرض إنجازاتها وتعلن عن خططها المستقبلية
كشف مازن علوش، مدير العلاقات المحلية والدولية في “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” السورية، عن إنجازات كبيرة حققتها الهيئة منذ تأسيسها، إلى جانب خططها المستقبلية التي تهدف إلى تنشيط الاقتصاد السوري وخلق فرص عمل.
أوضح علوش في تصريحاته أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا للمناطق الحرة، حيث بدأت بالفعل أعمال التأهيل والترميم في عدة مناطق، أبرزها المنطقة الحرة في حلب، التي تعد الأكبر في سوريا
أرقام وإحصائيات تبرز الإنجازات
- 10 آلاف موظف: يعملون في خدمة المسافرين والتجار.
- 364 ألف شاحنة: عبرت المنافذ السورية محملة بأكثر من 8.7 ملايين طن من البضائع.
- 6.8 ملايين مسافر: تم استقبالهم عبر المنافذ المختلفة.
- 1000 باخرة: رسَت في الموانئ السورية بحمولة تجاوزت 5.3 ملايين طن.
- 500 فرصة استثمارية: تم إطلاقها في المناطق الحرة التي تخضع لإعادة التأهيل.
يرى علوش أن هذه الأرقام تعكس عودة الحياة الاقتصادية وتعزز دور سوريا كجسر للتجارة الإقليمية والدولية.
خطط الهيئة لتطوير المنافذ
تتضمن خطط الهيئة إعادة تشغيل المعامل والشركات التجارية في المناطق الحرة، وتطوير الموانئ البحرية، وإعادة تفعيل معبري جسر قمار والدبوسية مع لبنان.
كما سيتم توسعة بعض المعابر البرية وساحات الشحن وإضافة مرافق جديدة
المنطقة الحرة بحلب.. تحديات كبيرة
قال علوش إن أعمال الترميم في المنطقة الحرة بحلب بدأت بالفعل، ومنحت الهيئة 20 فرصة استثمارية للتجار.
وأشار إلى تلقي عروض من جهات عربية وأجنبية للاستثمار في المنطقة، لكن لم يتم الاتفاق بعد.
وكانت المنطقة قد شهدت معارك وقصفًا مكثفًا خلال سنوات الثورة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في بنيتها التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق والسكك الحديدية.
وقد سبق أن فشلت “المؤسسة العامة للمناطق الحرة” في جذب المستثمرين لإعادة تأهيلها بسبب حجم الدمار وانقطاع الطرق التجارية.
وترى مصادر مطلعة أن إعادة إنعاش المنطقة تحتاج إلى جهة استثمارية خبيرة ذات تمويل كافٍ، نظرًا لحجم الأضرار الهائلة التي لحقت بها.
إقرأ أيضاً: انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” في دمشق لدعم الصناعة النسيجية
إقرأ أيضاً: 7.9 مليون دولار أسترالي.. سوريا تحصل على أول دفعة تأمينية ضد الجفاف