توفي عدد من السوريين المقيمين في ليبيا جراء الفيضانات التي ابتلعت مدناً في الشرق الليبي، حسبما تناقلت صفحات عبر موقع “فيسبوك”.
وكتبت بعض الصفحات أن عائلة سورية مكونة من ثلاثة أفراد “أم وطفليها” قضت جراء السيول الجارفة، فيما فُقد العشرات في الكارثة دون معرفة أي تفاصيل عنهم، وتداولت بعض الصفحات صوراً لأشخاص سوريين فقدت عائلاتهم التواصلَ معهم منذ يوم الإعصار.
وحاول موقع “داما بوست” التواصل مع جهات معنية وأبناء الجالية السورية في ليبيا إلا أنه لم يتسنّ معرفة تفاصيل حول عدد الوفيات والمفقودين حتى الآن، فيما لم تصرح جهة رسمية سورية بأي عدد للوفيات السوريين في المناطق الليبية المنكوبة.
وارتفع عدد الوفيات في ليبيا إلى أكثر من 5000 شخص، في حصيلة غير نهائية، فيما تواصل السلطات محاولاتها معرفة أعداد المفقودين الذين فاق عددهم الـ 10 آلاف شخص.
وقال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن” نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة” إضافة لعدد كبير من الجثث المنتشرة في الشوارع لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن.
وكان لمدينة درنة النصيب الأكبر من هول الكارثة، حيث شهدت دماراً هائلاً جراء الفيضان الذي أسفر عن تدمير المنازل والممتلكات والمنشآت، حيث جرفت السيول أحياء كاملة من المدينة، فيما قُدرت شبكة الطرق المنهارة في المدينة بـ 30 كيلومترا.