سقطت هدنة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بين حركة “فتح”، والتنظيمات الإسلامية وعلى رأسها “الشباب المسلم”، للمرة السابعة، حيث شهد المخيم إطلاق نار كثيف بين المجموعات المتقاتلة.
وتبادل المتقاتلون النيران داخل شوارع المخيم، بعد انهيار الهدنة التي دعا إليها الأمن العام اللبناني بالتعاون مع الفعاليات السياسية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية، بحسب وسائل الإعلام.
وعُقد اجتماع داخل السفارة الفلسطينية في بيروت، ضم وفد عن حركة “حماس” برئاسة موسى أبو مرزوق، ووفد عن حركة “فتح” برئاسة عزام الأحمد، وذلك للبحث في تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وسيطر ليل الثلاثاء الهدوء الحذر على محاور المخيم، حين خرق اتفاق إطلاق النار حادثة إلقاء قنبلة يدوية، وبعض الرمايات الرشاشة على محور حطين.
وشيعت حركة “فتح” وقوات الامن الوطني الفلسطيني، في مخيم البرج الشمالي، أحد عناصر الحركة الذي قضى في اشتباكات المخيم، وشارك في التشييع حشد كبير من ابناء المخيمات والقيادات الفلسطينية.
ومنذ الخميس الماضي، عادت الاشتباكات إلى المخيم، بين عناصر من حركة “فتح”، وعناصر من التنظيمات الإسلامية، ما أدى لقتل وجرح العشرات، وسط اتصالات سياسية بين القوى الفلسطينية واللبنانية لفرض هدنة.
وعاش مخيم عين الحلوة منذ مطلع أب 2023، على وقع اشتباكات عنيفة بين طرفي النزاع، قتل خلالها 11 و60 جريحاً، وبدأت الاشتباكات، بعد قيام “الشباب المسلم” باستهداف القائد الأمني لحركة “فتح” بصيدا أبو أشرف العرموشي، ما أدى إلى مقتله.
المقال السابق