تفاهمات لبنانية_سورية لتعزيز حركة النقل البري
اختتمت اللجنة الفنية اللبنانية_السورية المشتركة للنقل البري اجتماعها في دمشق بالتوصل إلى مجموعة من التفاهمات الهادفة إلى تنشيط حركة نقل البضائع والركاب بين البلدين.
تهدف هذه التفاهمات إلى تجاوز العقبات التي تواجه حركة المرور عبر الحدود وتسهيل الإجراءات.
تشمل التفاهمات التي تم التوصل إليها ما يلي:
تخفيف الأعباء المالية: سيعمل الجانبان على التنسيق لدراسة إمكانية إعفاء الشاحنات ومركبات النقل العام من الرسوم عند الدخول والمغادرة، بالإضافة إلى تخفيض الرسوم الجمركية، كما تم الاتفاق على منح استثناء خاص لرولات الحديد التي لا تتجاوز ثلاثة أطنان لتسريع الإجراءات الجمركية.
حل المشكلات بشكل فوري: تم تشكيل فريق تواصل مباشر بين مسؤولي النقل في البلدين لمعالجة أي مشكلات تواجه الشاحنات والمركبات على الحدود أو داخل الأراضي بشكل فوري.
معاملة بالمثل في رسوم الركاب: أوضح الجانب السوري استعداده لإلغاء الرسوم المفروضة على الركاب اللبنانيين فور قيام الجانب اللبناني بخطوة مماثلة، بهدف توحيد الرسوم وتخفيف الأعباء على المسافرين.
تفعيل النقل بالعبور: أكد الجانبان استمرار مناقشة مشروع اتفاق النقل الدولي بالعبور “الترانزيت” بما يتماشى مع اتفاقية عام 1977 لتنظيم النقل بالعبور بين الدول العربية.
تسهيل حركة الحافلات: تم بحث إمكانية السماح للحافلات السورية الفارغة بدخول لبنان، والسماح للسيارات اللبنانية بالعودة فارغة عبر معبر العريضة.
توحيد أنظمة التأمين: اتفق الجانبان على عقد اجتماع بين اتحادي شركات التأمين في البلدين لتفعيل وتوحيد نظام “البطاقة البرتقالية” للتأمين الإلزامي.
تنظيم نقل الركاب: عرض الجانب السوري مقترحا لتنظيم خدمة “تاكسي المطار” وتوحيد رسومها، بينما أبدى الجانب اللبناني استعداده لإعادة تفعيل مركز انطلاق للسيارات السورية في بيروت.
ويأتي هذا الاجتماع المشترك، الذي ترأسه محمد رحال من الجانب السوري والدكتور أحمد تامر من الجانب اللبناني، بهدف تفعيل اتفاقية النقل البري الموقعة عام 1993 وتذليل العقبات بما يخدم التبادل الاقتصادي بين البلدين.
اقرأ أيضاً:مبادرة أميركية جديدة: تخفيف للعقوبات على سوريا مقابل ترسيم حدودها مع لبنان
اقرأ أيضاً:إعلام إسرائيلي: سوريا تطلب ثلث الجولان وأراضي لبنانية للتطبيع مع إسرائيل