تصاعد التوتر بين “قسد” والعشائر العربية في الحسكة
تشهد محافظة الحسكة تصعيداً أمنياً خطيراً، في ظل تزايد التوتر بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والعشائر العربية، لا سيما في محيط جبل عبد العزيز ومنطقة طريق النشوة.
ووفق جريدة “زمان الوصل”، أقدمت “قسد” على إغلاق الطريق الرابط بين النشوة والجبل، بعد توتر نجم عن احتجاز عشيرة البكارة لثمانية من عناصر “قسد”، من بينهم قياديان من أصول قنديلية، في تطور يُنذر بمواجهة مفتوحة.
وفي حادث منفصل، قُتل 4 عناصر من قسد ودُمرت سيارتان، إثر كمين بالألغام الأرضية استهدف دورية تابعة لها على طريق أبو خشب، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني.
بالتزامن، شنت “قسد” حملة اعتقالات واسعة في أحياء متعددة من الحسكة، طالت عشرات المدنيين، مما أثار حالة من القلق بين السكان، في ظل مخاوف من انفلات أمني شامل في المنطقة.
ويُشير تصاعد المواجهات بين “قسد” والعشائر إلى تدهور خطير في الأوضاع الأمنية بمحافظة الحسكة، وسط غياب أي بوادر لحل أو تهدئة قريبة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.
إقرأ أيضاً: تقارير عن تحقيقات واعتقالات نفذتها قسد بحق موظفين في الرقة
إقرأ أيضاً: بعد اتهامات قسد.. دمشق ترد باتهامات مضادة وتحمّلها مسؤولية التوتر