بحضور رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء، أقام اتحاد الصحفيين اليوم احتفالاً مركزياً بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه، وذلك في مكتبة الأسد بدمشق، حيث تم تكريم مجموعة من الصحفيين.
وفي تصريح للصحفيين، أكد رئيس الحكومة أن الصحفيين هم جنود الكلمة والحق وإظهار الحقيقة، وهم صوت الناس، منوهاً بدور اتحاد الصحفيين والصحفيين عامة من خلال ما قدموه من شهداء وجرحى في سبيل عزة سوريا خلال مواكبتهم انتصارات الجيش العربي السوري، موجهاً التهنئة لجميع العاملين في المجال الإعلامي.
وقال المهندس عرنوس: “نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية ونكرم قامات إعلامية لن تنسى الأجيال المتعاقبة ما قدمته خلال مسيرة عملها في المؤسسات الإعلامية الوطنية”.
وقدم رئيس الحكومة التهنئة لجميع العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الصحفيين في سوريا، لافتاً إلى أن سوريا دائماً وأبداً سباقة في موضوع تنظيم المهن المختلفة.
من جهته أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن هذا التكريم محطة مهمة للاحتفاء بالخبرات الإعلامية الوطنية في ظل التزام الصحفيين بقضايا الوطن.
وأوضح عبد النور أن الصحفي السوري كان ملتزماً بقضاياه وممارساً لمهنته بحرفية، حيث غدا الإعلاميون السوريون أصحاب الخبرة الأوائل في المهنة وذات بصمة واضحة في الحقل الإعلامي العربي.
وتخلل الاحتفال تكريم 50 صحفياً من جيل الرواد بدروع تذكارية تقديراً لجهودهم المبذولة ودورهم الفعال والمهم في مهنة الإعلام.
حضر الحفل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، ووزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، والمهندس سمير خضر عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، ومحافظا دمشق وريفها، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق، ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.