سجل مركز المصالحة الروسي، 14 حالة انتهاك جديدة لبروتوكولات تفادي التصادم، عبر تسيير ما يسمى بــ “التحالف الدولي” رحلات جوية لطائرات مسيّرة، دون التنسيق مع الجانب الروسي.
وبين نائب المركز “فاديم كوليت” أن طيران “التحالف” بقيادة الولايات المتحدة الأمركية، يواصل خلق أوضاع خطرة في سماء سورية، عبر رحلات جوية مخالفة للأجواء السورية، وبروتوكولات تفادي التصادم.
وأضاف.. إنه تم تسجيل 18 انتهاكاً من 4 مقاتلات “F35” ومقاتلتين “تايفون” وطائرتي “رافال” ومسيرتين من طراز “MQ-1C” في سماء مدينة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية.
وترتفع وتيرة الاحتكاكات الجوية بين القوات الروسية والأمريكية بشكل شبه يومي، ففي تموز الفائت شهدت الأجواء السورية 6 حوادث احتكاكات بين المقاتلات الروسية والأمريكية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة مباشرة.
وفي تصريح سابق للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بيّن أن بلاده لا تريد التصعيد لكنها مستعدة لأي سيناريو، فيما كشف رئيس هيئة الأركان الأمريكية “مارك ميلي” عن خطط القيادة المركزية لمنع أي نوع من الحوادث أو التصعيد، متابعاً.. إنه “إذا شعر أي من جنودنا أنه عمل عدائي أو نيّة عدائية فسوف يدافعون عن أنفسهم”.