أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانٍ لها، السبت، أن جريمة قوات الاحتلال الأميركي وتنظيماتها الإرهابية باستهداف حافلة للجيش العربي السوري بريف دير الزور تأتي في إطار التصعيد الأميركي ضد سيادة سورية واستقلالها.
وأكد بيان الخارجية أن قوات الاحتلال الأميركي ارتكبت يوم أمس جريمةً جديدةً، حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلةً تقل عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين”.
وأضاف البيان “تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سورية والمنطقة”.
وتابعت الخارجية “هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأميركي المستمر لثروات سورية النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري، بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
وأوضحت الوزارة أن “هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الأمريكي في 17-9-2016 على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بريف دير الزور، لتمكين تنظيم “داعش” الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافعت عنه قواتنا بكل بسالة”.
وختمت الوزارة بيانها “تؤكد سورية مجدداً عزمها على الاستمرار في حربها على الإرهاب للقضاء على فلوله، والتزامها بالعمل وفق القانون الدولي لتحرير أراضيها من الاحتلال الأميركي و”الإسرائيلي” والتركي”.