اعتدت “قوات سوريا الديمقراطية” على نساء بلدة “ذيبان” بريف ديرالزور الشرقي، من بينهم امرأة حامل ما تسبب بإسقاط جنينها، وذلك أثناء مداهمتهم منازل البلدة لإخراج أبنائها منها، بحسب مصادر محلية.
فيما تحتجز “قسد” سيارات الأهالي إلى جانب منازلهم، بعد توجيه اتهامات لهم بــ “التهريب إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري”.
وردّ الأهالي على الاعتداءات بقطع الطرقات بالإطارات، وتوجيه الدعوات بضرورة تدخل الوجهاء، لإنهاء التوتر الناشئ منذ مساء أمس السبت.
وتطرد “قسد” أبناء بلدات ريف دير الزور الشرقي من منازلهم تحت تهديد السلاح، للاستيلاء عليها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.
فيما تتبع هذه السياسة ضمن مناطق سيطرتها في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، تحت ذرائع ومسوّغات أبرزها توجيه اتهامات لأصحابها بـ “الإرهاب” والانضمام لتنظيم “داعش” أو التواصل معه، أو التواصل مع المحتل التركي والفصائل التابعة له، أو حتى التواصل مع الدولة السورية.