اشتكى مواطنو منطقة “بحر إيجة” غربي تركيا، من نقص حاد في المنتجات والسلع اليومية، بالتزامن مع حملة ملاحقة اللاجئين السوريين، وترحيلهم بالإجبار إلى منطقتي “تل أبيض” و”رأس العين” في شمال شرقي سورية.
وبين رئيس جمعية بائعي التجزئة في إيجة “محمد فوزي باشداش” أن السبب الرئيس في النقص الحاصل، يعود إلى “غياب عمّال التحميل في مراكز تخزين البضائع” بحسب وسائل إعلام تركية.
واعتبر “باشداش” أن حملة ملاحقة السوريين، تسبّبت في بقاء رفوف المحال التجارية فارغة من المنتجات والسلع خلال الأسبوعين الأخيرين، لافتاً إلى أن السوريين “يقومون بأعمال كثيرة وبقطاعات مختلفة، مثل الزراعة والصناعة والإنشاءات والأعمال الشاقة حتى الليلية منها”.
وتابع.. إن الأتراك لا يعملون، خصوصاً في الأعمال الليلية التي تشكّل 70% من الخدمات اللوجستية في تركيا، مشيراً إلى أن خوف السوريين من الترحيل أجبرت معظمهم على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى أعمالهم، محذراً من تزايد المشكلات في “قطاع الخدمات اللوجستية”.