داما بوست | فلسطين المحتلة
زار الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” أمس الأربعاء مدينة جنين بالضفة الغربية، بعد أيام من طرد ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية لحركة “فتح” من جنازة مقاتلين استشهدوا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية مؤخراً.
وأكدت الحشود الفلسطينية غضبها من رد فعل السلطة على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدين أنها لا تحظى بشعبية، فضلاً عن اتساع هوة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
ووسط حرسه الرئاسي الخاص خاطب “عباس” الحشود الموجودة في مقبرة مدخل مخيم جنين قائلاً.. “مخيم جنين البطل الذي صمد في وجه العدوان والذي قدم التضحيات والشهداء والجرحى وكل ما لديه في سبيل الوطن، هذا هو مخيم جنين، ولا ننسى نابلس جبل النار ومخيماتها، ولا ننسى القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني” واعداً بإعادة بناء المخيم.
وبالرغم من أن عباس ندد بالهجوم الإسرائيلي على جنين وعلّق اتفاقية تعاون أمني مع العدو، إلا أن الفلسطينيين يعتبرونه موقفاً ضعيفاً، سيما أن السلطة الفلسطينية التي تأسست بعد اتفاقات “أوسلو للسلام” قبل ثلاثة عقود، تمارس حكماً محدوداً على أجزاء من الضفة الغربية بما في ذلك جنين، لكنها عاجزة عن وقف المداهمات الإسرائيلية أو السيطرة على الجماعات المسلحة.