داما بوست | محلي
عرضت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة السورية للأسرة والسكان، أمس الأربعاء، تقرير حالة سكان سورية 2020 والعالم بعنوان “العودة والاستقرار حلب نموذجاً” في فندق شهبا حلب.
وتضمن التقرير خمسة فصول تناولت الوضع الديموغرافي والصحي والاقتصادي والاجتماعي للسكان في سورية قبل وبعد الأزمة، وأبرزت التحديات والفرص المستقبلية للتنمية المستدامة، وفقاً لوكالة “سانا”.
وأشارت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان “سمر السباعي” أن عدد سكان سورية بلغ 22.5 مليون نسمة في عام 2020، منهم 4.1 مليون في حلب، مع انخفاض في معدلات النمو والخصوبة، كما بيّن دور قوة العمل وآثار الحرب على المجتمع، واتجاهات المهجرين نحو العودة إلى أرض الوطن.
بدوره، شدد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد، على أن سورية حافظت على حضورها في المحافل الدولية رغم كل ما تعرضت له من حرب إرهابية، وأن التقرير كان رسالة للعالم بأن سورية قادرة على التغلب على كل التحديات بفضل صمود شعبها وإصرار مؤسساتها.
وأشار إلى أن التقرير نفى كثير من المغالطات التي يروج لها بعض الجهات عن سورية، وأبرز حقائق آثار الحرب على جوانب حياتها المختلفة، مؤكداً أن سورية تشهد تحولات إيجابية في مجالات الصحة والتعليم والنقل، وأن حلب هي مثال حي على قدرة سورية على التجديد والإعادة.
من جهته، اعتبر محافظ حلب حسين دياب أن تقرير السكان يشكّل فرصة لإبراز أهمية التوعية بالقضايا السكانية، وتحفيز المجتمع على المشاركة في التغير الإيجابي من خلال تطوير التعليم والصحة والإبداع.
في حين، طالبت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية “دارين سليمان” بتسليط الضوء على الأسباب الحقيقية للتغير الديموغرافي في سورية، وهي وجود الإرهاب والاحتلال، وعلى تأثير الحرب على المسألة السكانية، مؤكدة على ضرورة توجيه الشباب للحفاظ على الأسرة والمجتمع.