أكد رئيس نقابة مزارعي القمح في منطقة البقاع اللبنانية، نجيب فارس، أن القمح السوري يتم شرائه من المزارعين بسعر 380 دولار لكل طن، بينما تحجم السلطات في بلاده عن شراء القمح المحلي من الفلاحين وتسمح لهم بالتصدير بإجازة مسبقة وبكميات محددة.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم، كشف فارس أن القمح المدعوم والمنتج في سهل البقاع يتم تهريبه إلى سوريا بسعر 280 دولار لكل طن، لافتاً إلى أن قوافل الشاحنات المحملة بالقمح المحلي تصل يومياً لمنطقة الهرمل قادمة من قرى وبلدات البقاع للعبور عبد الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة القصير بريف حمص دون أن يتم إيقافها من قبل الحواجز.
وبيَّن أن دعم الطحين يستفيد منه نحو 70% من السوريين في لبنان، ويتم تهريب جزء منه إلى الأراضي السورية، معتبراً أنه ينبغي على الحكومة اللبنانية إلغاء دعم المادة التي تستنزف العملة الصعبة وتدمر زراعة القمح.
ودعا فارس السلطات اللبنانية إلى وقف دعم ومنع تهريب القمح المحلي إلى سوريا الذي يشكل مادة استراتيجية في الأمن الغذائي لبلاده، كما حثَّ على ضرورة تحويل عائدات الدعم لمزارعي القمح وشراء المحاصيل منهم.