كشفت نتائج تحقيق أجرته صحيفة “واشنطن بوست” عن نتائج صادمة فيما يتعلق بجرائم اعتداء جنسي ارتكبها ضباط من الشرطة الأمريكية بحق أطفال قصّر على مدى العقدين الماضيين، إذ تورط 1800 ضابط في الشرطة باعتداءات جنسية.
وبيّنت الصحيفة في تحقيقها الذي حمل عنوان “إساءة استخدام الشارة”، أن مئات من ضباط الشرطة الأمريكية اعتدوا جنسياً على الأطفال، إذ بلغ عدد الضباط الذين اتُهموا بارتكاب جرائم تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال ما لا يقل عن 1800 ظابطاً من عام 2005 حتى عام 2022.
ونشرت الصحيفة صوراً للمدانين بارتكاب جرائم خطيرة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، مثل: الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي بالأطفال، من بين تهم أخرى.
وأشارت إلى أن من بين مئات الآلاف من الضباط المحلفين في الولايات المتحدة، لم يُتهم سوى عدد قليل منهم بارتكاب جرائم، لافتةً إلى أنه لا يتم نشر جميع الاعتقالات في وسائل الإعلام.
وكانت جامعة “بولينج جرين” التي لديها قاعدة بيانات عن بشأن هذه الجرائم، حددت نحو 17700 ضابط على مستوى الولاية والمحلية اتهموا بارتكاب جرائم، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والقيادة تحت تأثير الكحول وجرائم المخدرات من عام 2005 حتى عام 2022، بالإضافة لنشرها قصصاً صادمة عن الاعتداءات وكيف تمّت، مرفقة بصور المجرمين المدانين فيها وأسمائهم وصفاتهم الوظيفية.