تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة كبيرة بوسط لندن اليوم السبت مكررين دعواتهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وهذه واحدة من العديد من الأحداث التي حدثت في المدينة وكذلك في مدن أخرى في جميع أنحاء العالم تأييداً لفلسطين.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي والهجمات البرية في غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 33600 فلسطيني وإصابة أكثر من 76200 آخرين.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي اعتقلت الشرطة البريطانية 5 أشخاص للاشتباه في تسببهم بأضرار إجرامية إثر رش مقر وزارة الدفاع في لندن بالطلاء الأحمر احتجاجاً على مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”.
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات فقط من توجيه الشرطة اتهامات لثلاثة أشخاص بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام لتنظيمهم احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين أمام منزل زعيم “حزب العمال” المعارض كير ستارمر في لندن.
وأثارت هذه الحوادث الجدل في بريطانيا حول الحدود المقبولة للاحتجاجات العامة مع تزايد المخاوف حول سلامة النواب منذ بداية الحرب في غزة.
وأعلنت حركتا “العمل الفلسطيني” و”مطالب الشباب” أن ناشطين تابعين لهما أقدموا على رش واجهة الوزارة بالطلاء.
وقالت “مطالب الشباب” في منشور على وسائل التواصل مرفق بفيديو “لن نقبل بعد الآن باستمرار مشروع الموت هذا بينما تسمح المملكة المتحدة بتمويل إرسال الأسلحة لإسرائيل”.
وأفادت شرطة العاصمة لندن بأن عناصر شرطة النقل الذين تم تكليفهم بمتابعة الاحتجاج في وسط لندن نفذوا الاعتقالات الخمسة بعد رصدهم “مجموعة من الأشخاص يرشون الطلاء على مبنى”.
وتم القبض على المتهمين وجميعهم في العشرينات خارج منزل ستارمر في كينتيش تاون شمال لندن.
وكان الشبان قد علقوا لافتة خارج المنزل كتب عليها “ستارمر أوقف القتل” محاطة ببصمات أياد باللون الأحمر.
كما قاموا بوضع أحذية أطفال أمام باب المنزل في إشارة إلى الأطفال الذين استشهدوا في غزة.
وأفاد نواب بريطانيون بأنهم واجهوا موجة من التعديات منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت حكومة ريشي سوناك عن حزمة بقيمة 31 مليون جنيه لتعزيز أمن النواب.