أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، مجتبى ذو النوري، أن رد بلاده على الكيان الصهيوني عقب عدوان الأخير على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بداية الشهر الجاري سيكون صعباً ومتنوعاً.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “مهر”، اليوم، شدّد ذو النوري على أن إيران تحتفظ بحق الانتقام على الكيان الصهيوني وستختار الزمان والمكان وهدف العملية بنفسها.
وقال ذو النوري: “إن فكرة الشرق الأوسط الكبير التي كان لها محوران أحدهما القضاء على الجمهورية الإسلامية والآخر تمركز (إسرائيل) في الشرق الأوسط لم تتحقق، وبالمناسبة فإن جميع مخططاتهم في إيران وفي العراق واليمن وفلسطين وأفغانستان وسوريا ولبنان فشلت”.
وحول صفقة القرن علّق نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني بقوله: “لو لم يكن لتحدث قضية غزة وإذا كانت ترتبط مصالح الدول العربية بالكيان الصهيوني لقضي على قضية فلسطين إلى الأبد، ولذلك ومن أجل الحفاظ على قضية فلسطين كان لا بد من دفع هذه التكلفة”.
من جهته، توقع الرئيس الأمريكي، جو يايدن، أن يكون الرد الإيراني عاجلاً وليس آجلاً عقب استهداف قنصليتها في دمشق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي نقل في وقت سابق أمس عن مسؤولين في الولايات المتحدة أن فحوى الرسالة الإيرانية التي وصلت لواشنطن عبر دول عربية يشير إلى أنه في حال تدخل أمريكا عقب رد إيران على الكيان الصهيوني سيتم استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن بداية الشهر الحالي استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهما جراء العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية.