كشفت ثلاثة مصادر مطلعة ومسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة قد تحث شركاء وحلفاء على تمويل عملية يديرها القطاع الخاص لمساعدة غزة عن طريق البحر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي بأنه إذا توافر التمويل لمساعدة غزة. فقد تأتي الخطة بكميات كبيرة من المساعدات إلى الشاطئ بغضون أسابيع. وقد تكون أسرع من نظام الأرصفة العائمة للجيش الأميركي .
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تدرس مطالبة الحلفاء بتمويل المشروع ودعمه عبر مؤسسة دولية تقبل الأموال من حكومات ومصادر خاصة.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس الماضي، أن الجيش الأميركي سيقيم ميناء موقتاً على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال مساعدات إنسانية عن طريق البحر.
وأفاد مصدران بأن المشروع سيسمح بتسليم حاويات مساعدات تعادل حمولة 200 شاحنة إلى غزة يومياً. وهذا أقل من حمولة 500 شاحنة من المساعدات كان تصل إلى القطاع يومياً قبل بدء الحرب.
وقال مسؤولون أميركيون إن العملية العسكرية الأميركية ستوفر مئات من حمولات الشاحنات الإضافية من المساعدات كل يوم. وستشمل تلك الشحنات أكثر من مليوني وجبة ومياه ومواد لإقامة أماكن إيواء موقت وعقاقير.
وبحسب ثلاثة مصادر فإن الكلفة المتوقعة للمشروع التجاري البحري تبلغ نحو 200 مليون دولار لمدة ستة أشهر.
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة من أن وقوع مجاعة واسعة النطاق في قطاع غزة تكاد تكون حتمية ما لم تتخذ إجراءات طارئة. وقد يصدر إعلان رسمي هذا الأسبوع عن وقوع مجاعة بالجيب الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص.