دخلت الحرب في غزة يومها الـ159، الأربعاء، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة.
عدد الشهداء يتجاوز الـ31 ألف
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيدا و 135 اصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. ولا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 31 ألفا بالإضافة إلى أكثر من 73 ألف مصاب.
الأمم المتحدة تدخل مساعدات إلى شمال غزة
قامت الأمم المتحدة بنقل غذاء يكفي لـ25 ألف شخص إلى شمال قطاع غزة عبر “معبر 96” الذي أقامته “إسرائيل” أمام السياج، كجزء من عملية تجريبية.
وقال منسق أعمال الحكومة في المناطق إن “ست شاحنات تحمل مساعدات دخلت إلى شمال قطاع غزة عبر معبر 96 بالقرب من كيبوتس باري. كجزء من عملية تجريبية تهدف إلى منع حماس من السيطرة عليها”.
بدورها، أفادت وكالة الأغذية العالمية بأنه تم نقل ما يكفي من الغذاء لنحو 25 ألف شخص إلى غزة.
بوغدانوف والسفير القطري يبحثان تفاقم الصراع في غزة
بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، مع سفير قطر لدى روسيا أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وخلال اللقاء الذي تم بناء على طلب من السفير القطري، تم تبادل الآراء حول القضايا الراهنة في الشرق الأوسط. مع التركيز على التصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيل”.
بايدن لا يخطط للقاء نتنياهو
وفي سياق مشابه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا توجد لديه خطط “في هذه اللحظة” للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي.
وكانت قد تصاعدت الخلافات بين بايدن ونتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تبادلا الانتقادات اللاذعة في مقابلات حول الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال بايدن إن “نتنياهو يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها في حربه على غزة”. مضيفا أنه يريد رؤية وقف إطلاق النار في سياق صفقة تعيد أيضا الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
بدوره، رد نتنياهو قائلا إنه “لا يطبق سياسته الخاصة بل سياسة تجمع عليها الغالبية العظمى من الإسرائيليين”.
وأضاف: “لا أعرف ماذا كان يقصد الرئيس (بايدن). لكن إذا كان يقصد أنني أقود سياسة ضد غالبية الجمهور الإسرائيلي وأنها تضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلتا الحالتين”.
لا بديل عن “الأونروا”
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنه لا يمكن السكوت عن موت الأطفال والقتل الجماعي للأبرياء في غزة ومنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر”
وشدد على أن وكالة أونروا يجب أن تستمر في أداء مهامها، مع التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقالت “الأونروا” إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون إسرائيل في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة ذات صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.