داما بوست-خاص| اعتبر رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد العزيز معقالي أن ارتفاع الأسعار الموجود في السوق حالياً يعود لجشع وطمع بعض التجار.
وأكد معقالي في تصريح خاص لـ “داما بوست”، أنه لم يتغير أي شيء سواء سعر الصرف أو غيره من تكاليف الإنتاج.
وقال: “وجدنا بعض المواد في سوق الهال أغلى منها في المحال و بالأخص الموز”، مشيراً إلى أن لجنة رصد الأسواق في الجمعية طالبت التجار في عدد من المحال بترخيص أسعار المواد ونجحت بذلك.
ولفت معقالي إلى أن كلفة الإفطار في اليوم الواحد وصلت إلى 100 ألف ليرة سورية في حال كان الإفطار غير مدعم بوجبات لحوم وغيرها كما أسماه “إفطار الدراويش”، موضحاً أن الجمعية طالبت بزيادة نوافذ البيع للسورية للتجارة وتدعيمها في المحافظات بما يخفف من الغلاء.
وحول دور وزارة التجارة الداخلية في مراقبة وضبط الأسواق، شدد رئيس جمعية حماية المستهلك على ضرورة أن تأخذ الوزارة دورها الصحيح بشكل أفضل وزيادة عدد الدوريات، مبيناً أن جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها طالبت بذلك.
وأوضح معقالي أن الأسعار خلال الأيام الأولى من شهر رمضان ارتفعت بمقدار 10% على أقل تقدير، مستغرباً من ذلك، على اعتبار أن القوة الشرائية للمستهلك ضعيفة وغير قادرة على تلبية حاجاته، فمن المنطقي تراجع الأسعار وليس ارتفاعها.
ودعا رئيس الجمعية التجار إلى تخفيض الأسعار واعتبار الجزء المخفض منها، كنوع من الزكاة تحت شعار “زكاتك برخص أسعارك” الأمر الذي يساعد في تعميم الخير على الجميع.
يذكر أن هناك عدة تقارير إعلامية اعتبرت أن كلفة وجبات الإفطار فقط على مدى شهر رمضان الكريم، ستكون 9 ملايين ليرة سورية بسبب التضخم وحالة الغلاء التي تعم الأسواق.