بعد 12 عاماً.. ما الملفات التي سيتم الحديث عنها بين السيسي وأردوغان؟
يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصر يوم غد الأربعاء، في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً.
وستركز المحادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي، ستركز على الخطوات الممكن اتخاذها في إطار تطوير العلاقات بين تركيا ومصر، وتنشيط آليات التعاون الثنائي الرفيعة المستوى.
وبحسب دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية فإن أجندة أعمال الزيارة تتضمن تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن العلاقات الثنائية.
من ناحيته، اعتبر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تحمل الكثير من الأهداف السياسية والاقتصادية.
وبحسب “سبوتنيك”، بيّن غباشي أنه من المقرر عقد صفقة تجارية تحصل من خلالها القاهرة على مسيرات تركية حديثة، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري، واستخدام العملات المحلية للبلدين في ذلك.
ويرى غباشي أن هناك إدراكا للدولتين بأهمية عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وتركيا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، فيما يدرك نتنياهو أطر الخلاف مع الجانب المصري، وهو الأمر الذي أخذ جانبا كبيرا من المحادثات التي بدأت على مستوى أجهزة الاستخبارات وصولا إلى وزراء الخارجية، ورؤساء الدول”.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد تسلم في سبتمبر/ أيلول الماضي، أوراق اعتماد السفير المصري الجديد لدى بلاده، عمرو الحمامي.
يأتي ذلك في أعقاب لقاء الرئيس التركي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في العاشر من سبتمبر الماضي، على هامش قمة “مجموعة العشرين” في نيودلهي، في أول لقاء رسمي منذ عقد من الزمن.