“ميزة ذهبية” واحدة تجعل أبل الرابح الخفي في سباق الذكاء الاصطناعي!

بعد طول انتظار وانتقادات لاذعة لـ “تعثرها الطويل” في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن شركة أبل بدأت في قلب الطاولة وتحقيق فوز غير متوقع في هذا السباق التكنولوجي المحموم، وذلك بفضل استراتيجية عبقرية ترتكز على ميزة واحدة فريدة.

الشراكة الكبرى: سيري يتحول إلى “عبقري” بمساعدة جوجل!
شهد الأسبوع الماضي أنباء مفصلية تشير إلى أن أبل وجوجل على وشك إبرام اتفاق ضخم لتطوير المساعد الصوتي “سيري”. هذا الاتفاق سيشمل:

نموذج ذكاء اصطناعي مُخصّص:

يُقال إن جوجل طوّرت نموذج AI بالتعاون مع أبل، سيُشغّل الميزات الذكية الجديدة لـ “سيري” في تحديث iOS 26.4 المرتقب.

صفقة “مربحة” لأبل:

التقرير يشير إلى أن أبل ستدفع لجوجل مليار دولار سنويًا فقط مقابل هذا التعاون. هذا المبلغ يُعد ضئيلاً جدًا مقارنة بـ 20 مليار دولار تدفعها جوجل سنويًا لأبل ليكون محركها محرك البحث الافتراضي في “سفاري”.

القوة الدافعة: آيفون هو “ورقة أبل الرابحة”
تُظهر هذه الصفقة بوضوح كيف أن قوة منظومة أجهزة أبل، وتحديداً هاتف آيفون، تمنحها ميزة فريدة لا يمتلكها المنافسون.

أبل، بصفتها مالكة المنصة (آيفون)، تخوض اللعبة بطريقة مختلفة تماماً.

آيفون ليس مجرد قوة هائلة في المبيعات، بل هو أداة فعالة للغاية لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي، سواء تلك القادمة من تطبيقات خارجية مثل “شات جي بي تي”، أو من تكاملات أنظمة التشغيل الجديدة.

وول ستريت تُعيد التقييم: “الاستراتيجية المتحفظة” أصبحت نعمة!
بدأ المستثمرون في وول ستريت يدركون هذه الميزة الاستراتيجية. فبعد أن واجهت أبل انتقادات لعدم إنفاقها بكثافة على تطوير الذكاء الاصطناعي مقارنة بعمالقة التكنولوجيا الآخرين، انقلب هذا الانتقاد ليصبح نقطة قوة مفاجئة.

الاستراتيجية الرابحة ببساطة: الاستفادة من إنفاق الآخرين:

ستستفيد أبل من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها الشركات الأخرى (مثل جوجل) لتقديم ميزات متقدمة لملايين عملائها.

تجنب التكاليف الباهظة:

بهذه الطريقة، تتجنب أبل الإنفاق الضخم والخسائر التشغيلية الهائلة اللازمة لتطوير قدراتها الخاصة في هذا المجال، وهو ما يثقل كاهل المنافسين.

في وقت يمر فيه قطاع الذكاء الاصطناعي بـ “ركود اقتصادي” حيث تُقدم الشركات التزامات مالية ضخمة مقابل خسائر تشغيلية، يبدو استثمار أبل “الأكثر تحفظًا” فجأة كأنه الاستراتيجية الفائزة بامتياز. فـ “أبل” تجني الفوائد دون أن تتكبد التكاليف.

إقرأ أيضاً : العقول المبدعة: كيف يمنح الذكاء الاصطناعي ذوي التوحد وفرط الحركة القوة للتفوق في مكان العمل؟

إقرأ أيضاً : “أبل” تطلق أشرس هجوم قضائي ضد أوروبا: صراع المليارات حول “الجدار المغلق” لأجهزة آيفون!

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.