أكد الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن صورة النصر الذي تحقق في السابع من الشهر الماضي لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبيوت المدنية.
وأعلن الناطق في كلمة صوتية أمس أن المقاومة دمرت حتى الآن أكثر من 160 آلية عسكرية للعدو الصهيوني تدميرا كلياً أو جزئياً منذ بدء عدوانه البري على قطاع غزة، بينها أكثر من 25 آلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وأضاف: إن ما يحدث في غزة اليوم على الأرض في العدوان البري العسكري الصهيوني هو أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية الغاشمة المزودة بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لـ 500 متر أمامها بكل أشكال القصف الهمجي بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري علّه يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة المتحصنون في دباباتهم.
ولفت إلى أن المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أمام العالم من قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المشافي والمرافق هي الإنجاز الوحيد له في هذه الحرب، وهي تعبر عن رغبة قيادة العدو الفاشلة والمهزومة في العقاب والانتقام السهل والمريح وإرضاء رغباتها المرضية والسادية في استدعاء صور نصر لجبهتها الداخلية على بحر من دماء الأبرياء.