أيمن زيدان ينتقد قرار فصل سلاف فواخرجي من النقابة ويدافع عن تصريحه “الكيماوي”

أعرب الفنان السوري أيمن زيدان عن استيائه ورفضه لقرار نقابة الفنانين السوريين بفصل الممثلة سلاف فواخرجي من عضويتها،

مشدداً على أن النقابة تجاوزت حدود صلاحياتها بتبني دور جهة قضائية لمحاكمة الآراء.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه زيدان في بودكاست “وبعدين” مع الإعلامية رابعة الزيات.

استنكار قرار فصل سلاف فواخرجي

انتقد أيمن زيدان بشدة قرار فصل سلاف فواخرجي، مؤكداً أن النقابة أخطأت بحقها وبحق الفن السوري:

خسارة لموهبة فنية: قال زيدان: “ظُلمت سلاف بهذا القرار، لأن غياب طاقة كهذه خسارة لنا جميعاً.. كنا بحاجة لمواهبها اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

تجاوز الصلاحيات: زعم زيدان أن النقابة لا يجب أن تكون “جهة لمحاكمة الآراء أو الأفكار”، وأن قرار الفصل كان “متسرعاً وغير منصف”.

بدائل العقاب: أشار إلى أن القوانين النقابية تتعامل مع “الإساءة للمهنة” بوسائل تصحيحية أو حوارية، وليس بالفصل المباشر، لافتاً إلى أن القضية أُعطيت حجماً أكبر مما تستحق.

تبرير “كيماوي بالوطن ولا بارفان بالغربة”

تحدث أيمن زيدان أيضاً عن الجدل الذي أثير حول منشوره الشهير عام 2017، الذي تضمن عبارة “كيماوي بالوطن ولا بارفان بالغربة”، مقدماً تفسيراً مختلفاً لقصده:

سوء فهم للمقصد: ادعى زيدان أن العبارة فُهمت بشكل خاطئ، وأن المقصود منها كان التعبير عن التمسك بالبقاء في الوطن رغم الصعوبات، على غرار المثل الشعبي “فقر بالوطن ولا غنى بالغربة”.

سياق التهديد: زعم أنه كتب المنشور عقب تهديدات بضرب العاصمة بالسلاح الكيماوي، وكان هدفه التشديد على فكرة الصمود والبقاء بالوطن رغم التهديدات، وليس “تبرير أو تمجيد الكيماوي أو الدفاع عنه إطلاقاً”.

اتهام الذباب الإلكتروني: أضاف مستنكراً: “هل هناك إنسان عاقل يمكن أن يقصد تمجيد استخدام الكيماوي؟ ما جرى هو اصطياد وتشويه من الذباب الإلكتروني لا أكثر”.

رؤية زيدان للدراما والفنانين في الخارج

الدراما ضرورة: أوضح زيدان أن “الدراما ليست ترفاً بل ضرورة ثقافية للمجتمع”، مشيراً إلى أن الإنتاج الفني في سوريا يواجه تحديات بسبب سيطرة رأس المال.

العودة إلى سوريا: أكد أنه لا يمانع العودة إلى التمثيل داخل سوريا إذا توفرت “بيئة إنتاجية منفتحة” تتيح له تنفيذ مشروع فني متكامل.

سفراء للوطن: رأى أن الفنانين السوريين في الخارج يمثلون بلدهم بأفضل صورة، فهم “سفراء حقيقيون لوطنهم، يحاولون تقديم صورة مشرفة لسوريا رغم الغياب”.

وقد أشار إلى أنه رغم وجوده خارج البلاد، إلا أنه أطلق كتاباً جديداً ويحضر لمسرحية ومسلسل جديدين.

 

إقرأ أيضاً: سلاف فواخرجي تتضامن مع الطفل المخطوف محمد حيدر

إقرأ أيضاً: أبو الفنون في خطر: تحديات كبرى تهدد الحركة المسرحية في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.