علم المناعة والمطبخ يلتقيان: كيف سيحذّرك طعم الزعتر من العدوى الفيروسية؟

مستشعر صالح للأكل يحوّل فمك إلى “جرس إنذار” ضد الإنفلونزا!
علْكة بطعم الزعتر قد تكون خط دفاعنا الجديد ضد الفيروسات

تخيل أنك تستطيع اكتشاف إصابتك بالإنفلونزا قبل أن تبدأ الأعراض بالظهور، وبطريقة لا تحتاج إلى مختبر أو اختبارات معقدة! هذا ما يسعى إليه فريق من الباحثين الألمان، الذين يعملون على تطوير “جهاز استشعار جزيئي” ثوري وقابل للأكل.

طعم الزعتر… إشارة مبكرة
يكمن الابتكار في مكون صالح للأكل يمكن إضافته إلى علكة المضغ أو أقراص الاستحلاب. هذا المستشعر يعمل كمراقب صامت للفيروس.

كيف يعمل؟

المكون السري:

يعتمد المستشعر على ارتباط جزيئات مركّب الثيمول (الموجود في عشبة الزعتر) ببروتين فيروس الإنفلونزا يُعرف باسم النورامينيداز (حرف N في H1N1).

العدوى هي المفتاح:

عندما يدخل الفيروس إلى الفم، ينشط النورامينيداز.

إطلاق النكهة:

يقوم الفيروس بكسر الروابط التي تربط الثيمول، مما يطلق جزيئات الزعتر، لتشعر فوراً بطعمه المميز في فمك.

بمجرد تذوق نكهة الزعتر، يعرف الشخص على الفور أنه مصاب بالإنفلونزا، ويمكنه عزل نفسه فوراً، ليصبح بذلك خط دفاع أول سريع وفعال.

أسرع وأرخص من الاختبارات التقليدية
في الوقت الذي تكون فيه مجموعات الاختبار الحالية غير فعالة في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، أظهر هذا المستشعر التجريبي نجاحاً باهراً في إطلاق نكهة الثيمول خلال 30 دقيقة فقط في اختبارات اللعاب!

ويأمل البروفيسور لورينز مينيل وفريقه من “جامعة فورتسبورغ” الألمانية أن يبدأوا التجارب على البشر خلال العامين القادمين. ويُنتظر أن تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للعاملين في بيئات عالية الخطورة، أو بالقرب من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.

إقرأ أيضاً : 5 أطعمة تساعد على تنظيف الشرايين وتحسين الدورة الدموية

إقرأ أيضاً : درع الشتاء: 5 أطعمة سحرية تحصّن مناعتك وتبعد عنك الأمراض.

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.