أكدت مصادر ميدانية أن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة “التنف“، عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، استقدمت أسلحة ومعدات إضافية إلى القاعدة بهدف تعزيزها، ونصبت مزيداً من انظمة المعدات المتخصصة بالدفاع الجوي.
وأوضحت المصادر لشبكة “الميادين” أن الغاية من التعزيز تحقيق هدفين، الأول حماية القاعدة من أي هجمات متوقعة للمقاومة، التي نفذت نحو 6 هجمات خلال أسبوع على القواعد الأميركية في سوريا، والثاني مساعدة الكيان على التخفيف من حدة هجمات المقاومة العراقية المتصاعدة ضدها في المنطقة.
اقرأ أيضاً: حدود الأمر الواقع.. مشروع “قسد” المستمر بقرار أمريكي
وبينت المصادر أن الجانب الأميركي بدأ فعلاً تفعيل أجهزة استطلاع مخصصة لمراقبة الطائرات المسيرة، بهدف اعتراضها قبل عبور الجنوب السوري في اتجاه الجولان السوري المحتل.
وتوقعت أن الكيان هو من طلب من واشنطن التدخل للتخفيف من أثر الهجمات بالطائرات المسيرة من العراق، ومحاولة إنهاء نشاطها بالكامل.
وتشهد القاعدة الأميركية في منطقة “التنف”، منذ يومين، استنفاراً برياً وجوياً مع تسيير دوريات برية، في منطقة محيطها 55 كم، ويعتقد أنه نُصبت كاميرات حرارية إضافية في المنطقة بهدف تعزيز أنظمة المراقبة فيها.