أكدت منظمة العفو الدولية أن الاحتلال الصهيوني يواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحافيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع.
وقال عضو المنظمة أحمد كرعود: ” الصحافي في فلسطين ليس ناقلاً للأخبار فقط، وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي رفض الاحتلال دخول الصحافيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهوداً على ما يرتكبه جيشه من فظاعات.”
ولفت كرعود إلى أن استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض آخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال.
اقرأ أيضاً: منظمة العفو الدولية تدعو أوروبا إلى عدم تزويد الاحتلال بالأسلحة
وفي سياق متصل أصدرت، منظمة “لجنة حماية الصحافيين” الأميركية، بياناً استنكرت فيه ما وصفته بـ”عدم محاسبة الكيان الصهيوني المسؤولين عن هجمات قواتها على الصحافيين.”
وفي أيلول الماضي، دعا المفوض العام لوكالة “الأونروا”، “فيليب لازاريني”، الصحافيين ومؤسسات الإعلام الدولية لدعم زملائهم في غزة والضغط على الكيان، للسماح بدخول طواقم الصحافة إلى قطاع غزة، لتنقل المعاناة فيه بحرية.