المقداد يؤكد فشل الكيان الصهيوني ويدعو العرب لمساندة  القضية الفلسطينية

داما بوست | مصر 

حمّل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مسؤولية دعم القضية الفلسطينية على عاتق العرب، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه، والوقوف بوجه محاولات الكيان الإسرائيلي في حرمانه من حقوقه.

وقال خلال اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الخميس، إن “ممارسات الاحتلال الصهيوني وعربدته العسكرية، وتوسيع جرائمه في المنطقة، وتهديداته بإزالة قطاع غزة من الوجود، محكوم عليها بالفشل”.

وأوضح المقداد، أن الأيام الأخيرة، كشفت زيف ونفاق الغرب، وادعاءاته المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ولفت إلى أن ما يعرف بـ “عملية السلام” الذي تحدث عنها الغرب، وكانت سبباً في اختلاف العرب منذ عام 1991، ما هو إلا سراب، سيما مع الدعم العلني الذي يظهره الغرب للعصابات الإرهابية الصهيونية والمتطرفين الإسرائيليين، والذي يستهدف الأراضي العربية بوحدة أرضها وشعبها.

وأكد المقداد أن العالم الجديد، الذي يسعى لبناء نظام دولي متعدد الأقطاب، لن يقبل بالهيمنة الغربية، ولا السياسة الصهيونية العنصرية، التي طردت الفلسطينيين من منازلهم عام 1948، مشيراً إلى أنهما أساس عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، لا كما يدعي الغرب، بأن العرب هم أصل كل ما يحدث من كوارث.

وعن استماتة واشنطن في الدفاع عن الكيان الإسرائيلي، أرجع المقداد السبب إلى الانتخابات الأمريكية القادمة، والتي يحتاج “قادتها إلى أصوات وأموال عتاة المتطرفين من الصهاينة، وأصحاب المال المعادين لآمال الشعوب وتطلعاتها”، مضيفاً: إن “كل من يقوم في الغرب الجماعي بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني والعربي، هو شريك في الجريمة، بينما كل من يرفع صوته مخالفاً لهم، لا مكان له إلا القبر”.

واعتبر وزير الخارجية السوري، أن من شن الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في محافظة حمص، هم ذاتهم من يدمرون الأبنية في قطاع غزة، ويقطعون المياه والدواء والكهرباء والوقود وكل مستلزمات الحياة عن أهاله، دون أن يحرك الغرب ساكناً.

وجدد المقداد وقوف بلاده الكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعبين السوري والفلسطيني ليسا حالة عابرة في هذه المنطقة، بل هما التاريخ والحق والكرامة، ولا يمكن استعادة الحقوق في فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، إلا بالمقاومة.

وختم المقداد بيان سورية، بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للمجازر والجرائم الإسرائيلية ومحاسبة ومساءلة مرتكبها، بعيداً عن النفاق السياسي والمعايير المزدوجة المفضوحة في التعامل مع الأزمات الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...