الدول الغربية بمجلس الأمن تمارس ازدواجية المعايير في إدانة الإرهاب

رفضت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إدانة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في محافظة حمص السورية، بعد أن دعا ممثلو روسيا في مجلس الأمن، لإصدار بيان صحفي، يتضمن أيضاً تعزية لأهالي الضحايا والمصابين السوريين.

ونددت وزارة الخارجية الروسية، بازدواجية المعايير لدى الدول الغربية، سيما أن هذه المبادرة تعد “ممارسة عادية” في مجلس الأمن، مبينة أن مواجهتها بالرفض من قبل بعض الوفود، دليل على خضوعها للولايات المتحدة الأمريكية.

ورفضت كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألبانيا ومالطا واليابان، وكذلك أمانة منظمة الأمم المتحدة، التعزية بشهداء الكتيبة الحربية في مدينة حمص السورية، فيما أعرب كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، ومبعوثه إلى سورية غير بيدرسون، عن قلقهم دون ذكر أي كلمة عزاء واحدة، بحسب بيان الخارجية الروسية.

وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن المدعو لمعالجة مسائل السلام والأمن الدوليين، عاجز عن إبداء رد فعل موحد لما حدث في سورية، مضيفاً إنه أمر حصل سابقاً أثناء زلزال السادس من شباط/ فبراير الماضي، الذي دمر مناطق عدة في سورية.

وختم البيان بأن ازدواجية المعايير في المواقف الخاصة بالإرهاب، وحماية السكان المدنيين، واحترام سيادة البلدان واستقلالها ووحدة أراضيها، تبعث على الأسف وخيبة الأمل العميقين، سيما أنها تنطلق من الخضوع والخنوع لواشنطن وحلفائها.