“المنافذ” تكشف حركة المعابر السورية منذ سقوط النظام حتى نهاية آب

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا إحصائيات مفصلة عن حركة العبور والتبادل التجاري منذ سقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024 وحتى نهاية آب الماضي.

وبحسب ما نشرته الهيئة عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” مساء الثلاثاء 9 من أيلول، بلغ عدد الشاحنات التي عبرت من وإلى سوريا 364,075 شاحنة، بينها 327,331 شاحنة استيراد و36,744 شاحنة تصدير، بحمولة إجمالية قدرها 8,707,794 طنًا (7,072,345 طنًا للاستيراد، و1,635,449 طنًا للتصدير).

عمل الموانئ

أوضحت الإحصائيات حركة ميناءي بانياس وأرواد خلال الفترة ذاتها:

  • ميناء بانياس النفطي: 73 ناقلة مشتقات نفطية، بإجمالي بضائع 2,381,596 طن.

  • ميناء أرواد: 212 سفينة قادمة، 206 مغادرة، 2160 عقد عمل بحري، 60 طلب صيانة سفن، نحو 15,000 إذن إبحار لزوارق الصيد، إضافة إلى 40 زورق قدوم ومغادرة يوميًا، وحوالي 1400 راكب يوميًا.

المرافئ

  • مرفأ طرطوس: استقبل 594 باخرة (485 بضائع عامة، 25 حاويات، 84 إصلاح). عدد الحاويات بلغ 4373 (2220 واردات، 2153 صادرات). كمية البضائع المتناولة وصلت إلى 3,670,540 طنًا (3,039,008 طن واردات و631,532 طن صادرات).

  • مرفأ اللاذقية: استقبل 291 باخرة (115 بضائع عامة، 158 حاويات، 18 فارغة). عدد الحاويات وصل إلى 89,942 (46,159 واردات، 43,783 صادرات). كمية البضائع المتناولة بلغت 1,630,346 طنًا (1,399,876 واردات، 230,470 صادرات).

حركة المسافرين

سجّلت الهيئة عبور 6,833,104 مسافرين عبر المنافذ البرية والبحرية، بينهم 4,045,098 قادم و2,788,006 مغادر، ومن ضمنهم 726,821 عائدًا طوعيًا من دول الجوار، توزعوا على النحو التالي:

  • تركيا: 473,516 عائدًا (65%).

  • لبنان: 133,076 عائدًا (18%).

  • الأردن: 101,244 عائدًا (14%).

  • العراق: 18,985 عائدًا (3%).

تفعيل المعابر مع لبنان

ناقش وفد من الهيئة السورية مع وفد لبناني، خلال لقاء في دمشق في 9 من أيلول، إعادة تأهيل وتفعيل المعابر الحدودية المشتركة: جديدة يابوس، جوسية، العريضة، الدبوسية، وجسر قمار.

وتقرر إعادة بناء الجسر في معبر “الدبوسية” بدعم من منظمة الهجرة الدولية، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال اللبنانية، إلى جانب إعادة تأهيل الجسر القائم في معبر “العريضة”، وتفعيل معبر “جسر قمار” لتسهيل التنقل، وكذلك فتح معبر “جوسية” أمام حركة الشاحنات التجارية.

ورأت الهيئة أن هذه الخطوات ستُسهم في تنشيط التبادل التجاري وتخفيف أعباء النقل، مؤكدة على أهمية تسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، ومعالجة المشكلات العالقة، إلى جانب توسيع شرائح السوريين المسموح لهم بالدخول إلى لبنان.

اقرأ أيضاً:لقاء تقني سوري–لبناني واتفاق على لجنتين مشتركتين تمهيداً لزيارة وزارية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.