20 قتيلاً في يومين: حصيلة مأساوية للعنف المستمر في سوريا
يستمر العنف في حصد أرواح الأبرياء في سوريا، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً خلال 48 ساعة فقط.
وتتنوع أسباب هذه الوفيات المأساوية لتشمل الصراعات العسكرية، الاغتيالات، الجرائم الجنائية، وانفجار مخلفات الحرب.
وقد توزّعت الوفيات كالتالي:
10 أيلول: 11 قُتلوا وقضوا واستُشهدوا في ظروف مختلفة وهم:
6 بجريمة تصفية انتقامية بينهم 3 على أساس طائفي.
1 بجريمة قتل وانتشار السلاح في مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
2 بجريمة قتل جنائية في مناطق حكومة دمشق.
1 عنصر من فرق الهندسة بانفجار مخلفات الحرب.
1 تحت التعذيب في سجون حكومة دمشق.
11 أيلول: 9 قُتلوا وقضوا واستُشهدوا في ظروف مختلفة وهم:
1 بقصف صاروخي نفذته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على ريف حلب الشرقي.
1 مجهول الهوية.
2 بجرائم التصفية الإنتقامية بينهم 1 على أساس طائفي.
1 طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب.
1 عنصر تابع لفصائل “الجيش الوطني”.
1 بجرائم قتل في مناطق “الإدارة الذاتية”.
1 بجرائم قتل جنائية في مناطق حكومة دمشق.
1 مدني برصاص “قسد”.
تشير هذه الحصيلة المأساوية إلى أن العنف في سوريا لم يتوقف عند حدود الصراعات العسكرية الكبرى، بل تحول إلى تهديد يومي يطال المدنيين بأساليب مختلفة ومتجددة.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي دليل على تفكك المجتمع وتزايد الفوضى، مما يستدعي تدخلاً دولياً لوقف نزيف الدم وضمان حماية المدنيين، وإعادة بناء السلام على أسس قوية وعادلة.
اقرأ أيضاً:جريمة اغتصاب مروعة في مدينة سلحب بريف حماة
اقرأ أيضاً:سوريا: إحصائيات متضاربة للضحايا المدنيين في آب 2025