محمد مأمون الحمصي: مخالب الشر تحركت .. و”آل الشرع” وضعوني تحت فرامتهم!
كشف محمد مأمون الحمصي رجل الأعمال والمعارض السوري البارز لنظام بشار الأسد عن تعرضه لما وصفه بـ”الظلم الفاضح والإقصاء المتعمد” من قبل أطراف في السلطة السورية الجديدة، مؤكدًا أنه حمل ملفه الشخصي طيلة ثمانية أشهر على أمل رفع الحجز عن أمواله وممتلكاته، لكنه لم يلقَ سوى الصمت والتجاهل، حسب تعبيره.
الحمصي: تحركت مخالب الشر وسقطت الأقنعة:
وفي رسالة وجّهها إلى الشعب السوري عبر صفحاته الرسمية، قال الحمصي: “أيها الشعب السوري العظيم، مخالب الشر الحاقدة تحركت، وسقطت أقنعة الأشرار. أيها الشعب السوري الحبيب بكل أطيافه ومكوناته، سقط الحلم وظهرت الحقيقة المؤلمة المخيبة للآمال. وسوف أبقى على تواصل معكم لمواجهة الشر والأشرار”.
وأضاف: “أنا محمد مأمون الحمصي، ابن دمشق، أصبحت على فرّامة آل الشرع!”
8 أشهر من الانتظار… والنتيجة: لا شيء!
أكد الحمصي أنه حاول مرارًا التواصل مع المسؤولين في “العهد الجديد”، واضعًا بين أيديهم ملفه الشخصي المتعلق بالحجز الذي فرضه نظام الأسد على أمواله وممتلكاته.
وقال: “منذ ثمانية أشهر وأنا أحمل ملف الظلم هذا، لكن لا حياة لمن تنادي. ما أحزنني أني كنت أشاهد بأمّ عيني صدور قرارات رئاسية برفع الحجوزات عن شخصيات كانت مرتبطة بمخلوف والأخرس وآخرين. أما أنا… فلا!”
وتابع: “توجهت أخيرًا إلى مفتي الجمهورية الشيخ أسامة الرفاعي، وبعد طول انتظار، أبلغوني بتعذر رفع الظلم عني دون ذكر أي أسباب… سوى سبب واحد: أني محمد مأمون الحمصي!”
اتهامات لحازم الشرع بمحاولة ابتزاز مالي:
تحدث ناشطون عن تعرض الحمصي لمحاولة ابتزاز مالي من قبل حازم الشرع، شقيق الرئيس الانتقالي أحمد الشرع. ووفقًا للمعلومات المتداولة، طالب حازم الشرع الحمصي بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل رفع الحجز المفروض على ممتلكاته.
لكن الحمصي رفض، لتبدأ التهديدات بالوصول إليه، بحسب الناشطين.
تصريحات خطيرة تفتح الباب للتساؤلات:
أثارت تصريحات الحمصي صدمة كبيرة في الأوساط السورية، خصوصًا أنها تشير إلى استمرار ممارسات الفساد والابتزاز حتى بعد رحيل النظام السابق، بل وضمن ما يفترض أنه “المرحلة الانتقالية”.
ويرى مراقبون أن قضية الحمصي قد تكون مؤشرًا على تضارب المصالح داخل القيادة الجديدة، خصوصًا مع ورود اسم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وعائلته في هذه الاتهامات.
إقرأ أيضاً: الاعتقال جعلني معارضاً للشرع إطلاق سراح الناشط مازن عرجة بعد اعتقال دام 63 يوماً في إدلب