انتهاكات تمييزية في “حي الورود” بدمشق تطال أبناء الطائفة العلوية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار الانتهاكات في “حي الورود” بالعاصمة دمشق.
حيث أفادت مصادر محلية بأن عمليات إحصاء مهينة تجري بحق أبناء الطائفة العلوية المقيمين في الحي.
هذه الإجراءات، التي بدأت منذ شهر، تشمل إحصاءً وتصويرًا مهينًا للنساء والرجال، وسط تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذه الممارسات
تفاصيل الانتهاكات
1- إحصاء وتصوير مهين: قامت عناصر مجهولة بإجراء إحصاء مقصور على أبناء الطائفة العلوية، وقامت بتسليم كل فرد مبلغ 3000 ليرة سورية وإيصالًا. بعد ذلك، طُلب من جميع الأشخاص بين 18 و70 عامًا الحضور للتصوير، بما في ذلك النساء، وهو ما أثار استياء وجهاء الحي.
2- إجبار العائلات على الحضور: في 10 سبتمبر، أُجبر السكان على إعادة الإحصاء، حيث لم يُقبل دفتر العائلة من رب الأسرة، بل أُلزم بإحضار زوجته وبناته للتصوير، في خطوة وصفت بأنها “مستفزة ومهينة”.
3- إذلال عند حاجز الدخول: فرضت العناصر حاجزًا على مدخل الحي، حيث يتم إنزال أي شخص لم يستكمل إجراءات الإحصاء من السيارات بأسلوب مذل.
تجاوزات “المختار” وممارسات طائفية
أشارت المصادر إلى أن “مختار حي الورود” يتعامل مع الأهالي بطريقة استعلائية، ويفرض إتاوات على الأنشطة التجارية.
كما يتعرض الرجال للإهانة والضرب إذا شوهد أحدهم ممسكًا بيد زوجته، ويتم إطلاق سراحهم بعد إحضار الزوجة لدفتر العائلة.
وتشير معلومات أخرى إلى حرمان العلويين من الحصول على “إخراج قيد” أو سند إقامة، ومنعهم من بيع منازلهم إلا لشخص من الطائفة السنية. كما يُمنع استقبال الضيوف في الحي إلا إذا كان لديهم “إيصال” خاص
إقرأ أيضاً: خطف النساء في الساحل السوري: فدية، تهديد وطائفية في فراغ أمني
إقرأ أيضاً: رويترز: نساء علويات يُختطفن من شوارع سوريا