قائد 8200 يستقيل ويتحمل الفشل الاستخباراتي يوم 7 أكتوبر
أبلغ يوسي شاريئيل، قائد 8200 استقالته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، وبحسب المواقع العبرية فإن الاستقالة جاءت في إطار الفشل الاستخباراتي وتحمله مسؤولية هجوم 7 أكتوبر .
داما بوست- متابعة| أعلن قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية استقالته من منصبه على خلفية فشله في 7 أكتوبر.
وأبلغ يوسي شاريئيل، استقالته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي بذلك، وبحسب المواقع العبرية فإن الاستقالة جاءت في إطار الفشل الاستخباراتي وتحمله مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.
وشاريئيل هو ثاني مسؤول كبير في شعبة المخابرات يستقيل من منصبه، وذلك بعد استقالة رئيس” أمان” أهارون حاليفا.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن قائد وحدة الاستخبارات 8200 اللواء يوسى شارييل أبلغ رئيس هيئة الأركان الاحتلال الإسرائيلى استقالته من منصبه.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد يوسي شاريئيل أبلغ رئيس الأركان هرتسي هليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في7 أكتوبر وما قبلها.
وتمّ تعيين شارييل قائداً للوحدة في شباط 2021، وعلى عكس الهوية السرية لقادة الوحدة في السابق، تم الكشف عن اسمه في مقال لصحيفة “الغارديان” البريطانية ، عقب كتاب نشره بعنوان “فريق الآلة البشرية” على أمازون.
إقرأ أيضاً: الوحدة 8200 الإسرائيلية.. فشل في توقع حرب تشرين وطوفان الأقصى
وكجزء من الفشل الاستخباراتي في تحديد نوايا حماس وتقديم تحذير بشأن عملية طوفان الأقصى، كانت هناك انتقادات شديدة للوحدة تحت قيادته، ومنذ ذلك الهجوم، تم اتهام 8200 بـ “الغطرسة التكنولوجية” على حساب تقنيات جمع المعلومات الاستخبارية التقليدية.
وقبل حوالي شهرين، نُشر على موقع “واي نت” أن التحقيقات في قضية 8200 قد بدأت بالفعل في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، لكن العديد من الضباط في جيش الحرب الإسرائيلي أعربوا عن غضبهم من حقيقة أنه لم يتم إقالة أو استقال أي ضابط في AMN، على الرغم من التحقيق.
وزعمت الوحدة أن قسماً كبيراً من العناصر الصغار، بما في ذلك المعارضين ورؤساء الأقسام، معزولون عن إجراءات التحقيق ولا يشاركون في المناقشات التحقيقية المهمة.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه وخلال شهر واحد في الشرطة الإسرائيلية استقال كلا من : قائد وحدة التحقيقات، قائد لواء الشمال و قائد لواء الضفة الغربية.
ويعد قسم التحقيقات ولواء الضفة الغربية من أهم مفاصل الشرطة الإسرائيلية، وتعيين قادة جدد لهذه الأقسام تحت ولاية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعني إتمام سيطرة بن غفير على جهاز الشرطة الإسرائيلية.
وتعد هذه الاستقالات من المناصب الكبيرة في المؤسسة الأمنية والعسكرية بعد حوالي عام من الحرب وكأنها رسالة بأن عام كامل من قتال إسرائيل بكل قوتها في قطاع غزة انتهى بدون حسم رغم استنفاد كل الأدوات وجداول العمليات، ولا داعي للاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة بعد ذلك
فجدوى الحرب كانت تؤخر هذه الاستقالات، واليوم بعد أن اتضح انعدام جدوى الاستمرار في الحرب وعبثيتها رأينا ونرى وسنرى استقالات نوعية.
وقد فعلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كل ما يمكنها القيام به وجربت كل ما يخطرعلى بالها في قطاع غزة، واجتاحت مختلف المناطق مرة ومرتين وثلاثة ، لم يبقى شيء حرفيآ لتفعله أو حتى تلوح به.
إقرأ أيضاً: الاستخبارات الإسرائيلية تكشف: حماس اخترقت كاميرات وهواتف لجنود قبل 7 أكتوبر